كمين لـ “جيش خالد” يوقع قتلى من المعارضة على أطراف حوض اليرموك

مقاتلون في الجبهة الجنوبية التابعة للجيش الحر في درعا - 24 تشرين الأول 2016 (الهيئة السورية للإعلام)

camera iconمقاتلون في الجبهة الجنوبية التابعة للجيش الحر في درعا - 24 تشرين الأول 2016 (الهيئة السورية للإعلام)

tag icon ع ع ع

قتل 11 عنصرًا من “الجيش الحر” وأصيب آخرون، الخميس 2 شباط، إثر كمين لـ “جيش خالد بن الوليد” على أطراف حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.

وذكر مصدر مطلع لعنب بلدي، أن اشتباكات شهدتها أطراف حوض اليرموك منذ صباح اليوم، تخللها قصف مدفعي وصاروخي متبادل.

وأكد المصدر أن المواجهات تركزت محور “سد سحم الجولان”، و”حاجز العلان”، على الأطراف الشرقية لحوض اليرموك.

وخلال المواجهات، تقدمت مجموعة من “الجيش الحر”، وسيطرت على نقاط عسكرية لـ “جيش خالد”، قبل أن تتعرض لإطلاق نار كثيف من أكثر من جهة.

واتضح، وفقًا للمصدر، أن المجموعة وقعت في كمين أدى إلى مقتل 11 عنصرًا حتى ساعة إعداد التقرير، إضافة إلى عدد آخر من الجرحى.

إثر ذلك اضطرت فصائل الحر للانسحاب والعودة إلى مواقعها، في ظل استمرار القصف المتواصل في المنطقة.

ويسيطر “جيش خالد” على منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، وفشلت فصائل المعارضة في اقتحام مناطق سيطرته مرات عديدة خلال العام الفائت.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة