الشرطة الألمانية تطلب المساعدة للتعرف على سوري قُتل قرب برلين

مكان العثور على جثة السوري في بريتس - شباط 2017 (الشرطة الألمانية)

camera iconمكان العثور على جثة السوري في بريتس - شباط 2017 (الشرطة الألمانية)

tag icon ع ع ع

أتاحت الشرطة الألمانية في برلين عناوين وأرقامًا للاتصال بها، بغية التعرف على جثة لاجئ سوري، عثر عليه مقتولًا في منطقة بريتس، شمال شرق برلين، قبل أيام.

ووجهت الشرطة نداءً مساء الأحد، 6 شباط، مرفقة صورة اللاجئ السوري محمد أبو حسن (31 عامًا)، داعية من يملك معلومات عنه التواصل مع اللجنة المكلفة بالتحقيق في مكتب مكافحة الجريمة ببرلين.

وحددت الرقم  030 4664 911 444، و البريد الإلكتروني [email protected]، للتواصل.

وعثر أحد المارة على جثة الشاب السوري، ظهر الخميس الماضي، في غابات منطقة بريتس، وفق التحقيقات الأولية، بينما تعرفت الشرطة عليه من أوراق يحملها، وأكدت أنه “ضحية جريمة”.

ووفق معلومات ترجمتها عنب بلدي، عن بعض المواقع الألمانية، فإن “أبو حسن” تعرض للضرب في منطقة الرقبة، ما أدى إلى ضرر في المنطقة الخلفية من رأسه، أدى إلى موته.

كما ذكر موقع “BZ” الألماني، أنه كان يعيش في فرانكفورت حتى أيلول من العام الماضي.

بينما نقلت مواقع أخرى عن شهود عيان قولهم، إن الضحية السوري ظهر أكثر من مرة في المنطقة، منذ قرابة شهر، وبالتحديد  قرب محطة مترو “غرينتس آليه” في برلين ، “لأسباب غير معروفة”.

ولم تعثر الشرطة على معلومات إضافية أو أي أقارب للقتيل، ولم يصدر بيان رسمي بهذا الخصوص، حتى ساعة إعداد الخبر.

ورصدت عنب بلدي نشاطًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم، تمثل بنشر صورة “أبو حسن”، وآخر المعلومات الصادرة عن الشرطة للتعرف على أقاربه.

وقتل لاجئون سوريون في مناطق مختلفة من دول اللجوء، إلا أن ألمانيا شهدت أكثر من حادثة، كان آخرها مقتل اللاجئ والصحفي السوري “م.ر”، في مدينة بامبيرغ بولاية بافاريا جنوب ألمانيا، واعترف لاجئان سوريان بقتله بعد التحقيق، وفق الشرطة الألمانية.

بينما ما تزال التحقيقات جارية بخصوص بعض الحوادث، ومنها وفاة اللاجئ السوري عدي خالد الخميس، مطلع كانون الثاني الماضي، بعد تعرضه لضربات على الرأس في ليلة رأس السنة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة