الحر يتقدّم في داريا ويحرر عددًا من الأبنية الاستراتيجية

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – العدد 86– الأحد 13-10-2013

دارياحررّ مقاتلو الجيش الحر عددًا من الأبنية الاستراتيجية المطلة على خطوط إمداد لقوات الأسد يوم الخميس 10 تشرين الأول، موقعين 25 قتيلًا من جنود الأسد بينهم ضباط.

فبعد أيام من تشكيل غرفة عمليات مشتركة للألوية العاملة في داريا، نفذت مجموعات من المقاتلين عملية نوعية استطاعوا خلالها تحرير 25 بناء، تتميز 8 منها بموقعها الاستراتيجي المطل على الكورنيش القديم بشكل مباشر، وتكشف مساحات واسعة من خطوط إمداد قوات الأسد والبساتين الشرقية التي تسيطر عليها، بحسب البيان المشترك الصادر عن الألوية الثلاثة المشاركة في العملية.

وأفاد المكتب الإعلامي للواء شهداء الإسلام بأن العملية أسفرت عن مقتل ما يزيد عن 25 عنصر من قوات الأسد بينهم ضابط برتبة ملازم أول ورقيب أول، كما اغتنم المقاتلون عددًا من الأسلحة الخفيفة وكمية من الذخائر وقاذف أربي جي مع ذخيرته.

وقد شارك في العملية كلّ من كتيبة أسود التوحيد وشهداء داريا وفيحاء الشام التابعين للواء شهداء الإسلام ومجموعة من لواء سعد بن أبي وقاض بالاشتراك مع مجموعة من لواء المقداد.

وأشار أبو وائل قائد كتيبة شهداء داريا في لقاء أجراه مراسل عنب بلدي في المدينة أن عدد المقاتلين المشاركين في العملية وصل إلى 200 مقاتل من مختلف الألوية، وأكدّ أن العمل المشترك والجماعي هو من أهم عوامل نجاح هذه المعركة، مستدلًا بقوله تعالى «إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفًا»، وأضاف أن لواء الفتح من مدينة معضمية الشام المجاورة انضم إلى غرفة العمليات المشتركة بعد نجاح العملية.

 بدورها ردت قوات الأسد بقصف عنيف بالدبابات والمدفعية الثقيلة على المدينة، كما قامت بإحراق عدد من المباني خلال انسحابها من تلك المنطقة، بينما جرح أحد أفراد الجيش الحر بجروح طفيفة أثناء عمليات الاقتحام والتمشيط.

يذكر أن شارع الكورنيش يقع تحت سيطرة قوات النظام منذ أحد عشر شهرًا، وشهدت الجبهات هنالك اشتباكات عنيفة حينها، وقد تبين خلال عملية التحرير أن عناصر النظام قاموا بسرقة محتويات المباني بشكلٍ كاملٍ حتى أنهم سحبوا كابلات الكهرباء من الجدران وخلعوا الأرضيات والبلاط في عدد من المباني.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة