ضحايا وجرحى بقصف وغارات على حي الوعر بحمص

سقوط صاروخ من نوع فيل على أحياء حي الوعر بحمص_7 شباط_(عنب بلدي)

camera iconسقوط صاروخ من نوع فيل على أحياء حي الوعر بحمص_7 شباط_(عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قتل ستة مدنيين، وجرح أكثر من 25، جراء قصف مدفعي وصاروخي استهدف حي الوعر بحمص، بالتزامن مع ثلاثة غارات من الطيران الحربي استهدفت الأحياء السكنية ومنازل المدنيين.

وأفادت مراسلة عنب بلدي في مدينة حمص اليوم، الأربعاء 8 شباط، أن الطيران الحربي استهدف الحي المحاصر بثلاث غارات جوية حتى ساعة إعداد هذا التقرير، إضافةً إلى قصف مدفعي وصاروخي أدى لسقوط خمس ضحايا بين المدنيين، وعشرات الجرحى.

وأضافت المراسلة أنه من بين الجرحى سبع سيدات، وستة أطفال، وثلاث حالات من الجرحى بترت أعضاؤهم نتيجة شظايا القصف.

صفحات مدينة حمص الموالية للنظام السوري أكدت الغارت الجوية التي قام بها الطيران الحربي، مشيرةً إلى حالة “الملل من وضع الحي من قبل النظام”، في إشارة إلى الضغط من جانب قوات الأسد لتسليم الحي من قبل المعارضة.

ويأتي استهداف الحي في اليوم الثاني من التصعيد العسكري، فقد جرح عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال أمس الثلاثاء، جراء قصف بالأسطوانات المتفجرة على الأحياء السكنية.

وغاب الطيران الحربي عن أجواء حي الوعر خلال الأشهر الماضية، إذ تركز الاستهداف على القصف المدفعي، والأسطوانات المتفجرة، ليعود اليوم بثلاث غارات جوية حتى الآن، في خطوة لم تشهد أي مبررات مسبقة.

ناشطون من مدينة حمص ذكروا على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الغارات الجوية والقصف المدفعي تسبب بخروج نقطة للدفاع المدني في الحي، إلا أن المراسلة أشارت إلى “أنباء” عن خروجها، دون التأكد من صحة المعلومات.

وكانت وسائل إعلام النظام عزت سبب التصعيد على الحي أمس، إلى قصف بدأته فصائل المعارضة المتمركزة فيه، إلا أن المراسلة نفت أي استهداف من الفصائل لمواقع النظام.

وتعرض الحي للقصف آخر مرة في تشرين الثاني الماضي، ما أدى إلى مقتل عددٍ من المدنيين وإصابة آخرين.

كما شهد الوعر حملة خلال آب الماضي، في هجمة وصفها الأهالي بـ “الشرسة”، واستهدفت قوات الأسد خلالها الحي بعشرات قذائف الهاون والأسطوانات محلية الصنع، وخلّفت سبع ضحايا بين المدنيين وعشرات الجرحى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة