اجتماعات الرياض تبدأ لتسمية وفد المعارضة إلى جنيف

تعبيرية: المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا ورئيس وفد المعارضة محمد علوش - 23 كانون الثاني (AFP)

camera iconتعبيرية: المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا ورئيس وفد المعارضة محمد علوش - 23 كانون الثاني (AFP)

tag icon ع ع ع

بدأت اجتماعات وفد “الهيئة العليا” للمفاوضات، ووفد الفصائل إلى أستانة، في العاصمة السعودية الرياض صباح اليوم، الجمعة 10 شباط.

وقال رئيس المكتب السياسي في تجمع “فاستقم كما أمرت”، زكريا ملاحفجي، لعنب بلدي، إن الاجتماعات بدأت قبل قليل.

ومن المقرر أن تستمر الاجتماعات على مدار يومين، في حين لم يرشح حتى ساعة إعداد الخبر، أي تفاصيل حول مضمونها والنقاش التي تدور خلالها.

وتتحدث وسائل إعلام ووكالات عربية منذ أمس، عن خلافات و”توتر” بين الوفدين، ويتمثل بالاختلاف حول نسب التمثيل لكل منهما ضمن الوفد.

وهذا ما نفاه أمس  العقيد أحمد عثمان، قائد “فرقة السلطان مراد”، والممثل ضمن وفد أستانة، في حديثٍ إلى عنب بلدي.

ملاحفجي علّق على الخلافات موضحًا أنه “لا خلافات تُذكر بين الطرفين”.

ولفت رئيس المكتب السياسي في “التجمع”، إلى أن فصائل أستانة “ذكرت أنها تريد تمثيلًا أكبر ضمن وفد المعارضة إلى جنيف، ولكن النقاش كان طبيعيًا”.

لم تُشكّل المعارضة وفدها إلى جنيف حتى اليوم، ووفق ملاحفجي فإن الوفد سيكون جاهزًا عقب انتهاء الاجتماعات في الرياض.

ومنذ أن حدد المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، موعد المفاوضات في جنيف 20 شباط الجاري، طلب من المعارضة تسليمه أسماء وفدها قبل 8 من الشهر ذاته، “وإلا سيشكل وفدًا بنفسه”.

وجاء رد المنسق العام في “الهيئة العليا”، رياض حجاب، قبل أيام، وقال إن تشكيل الوفد ليس من مهمة المبعوث الأممي.

وكانت صحيفة “الحياة” اللندنية، ذكرت أمس أن “الفصائل المسلحة التي شاركت في اجتماع أستانة كانون الثاني الماضي، تطالب بأكثر من 51% من مقاعد وفد المعارضة وترك المقاعد الأخرى لباقي الكتل والهيئة”.

في حين رشح إلى وسائل الإعلام اقتراح آخر، ويقضي بتمثيل ثلث الوفد الأول من “الهيئة” و”الائتلاف”، والثاني من منصتي القاهرة وموسكو والمستقلين وشخصيات أخرى، بينما يضم الأخير الفصائل التي شاركت في أستانة.

وبينما تُحضّر الأمم المتحدة لرعاية جنيف، للمرة الرابعة خلال السنوات الماضية، تسعى روسيا إلى إشراك “معارضتها”، والتي التقتها في موسكو كانون الثاني الماضي، الأمر الذي ترفضه “الهيئة” والفصائل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة