محكمة الاستئناف تبقي قرار ترامب معلقًا.. والرئيس: أنتم تخاطرون

camera iconعبد المجيد وبراء، لاجئون سوريون- مطار شيكاغو- دخلوا الثلاثاء إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد القرار الفدرالي بتعليق قرار الحظر (نيويورك تايمز)

tag icon ع ع ع

قررت محكمة الاستئناف الأمريكية، الإبقاء على تعليق قرار حظر الدخول لسبع دول ذات أغلبية مسلمة، أمس الخميس، 9 شباط.

وبحسب ترجمة عنب بلدي عن “CNN”، أجمع ثلاثة قضاة أمريكيين على إبقاء قرار الحظر معلقًا.

وهذا معناه أن مواطني هذه الدول سيستمرون بالدخول إلى الولايات المتحدة، على الرغم من قرار الرئيس دونالد ترامب.

وكان قاض من محكمة “سياتل”، واشنطن، أصدر أمرًا الأسبوع الماضي، يقضي بتعليق قرار ترامب.

هل يحرض على كره المسلمين؟

وأوضحت صحيفة “ذا واشنطن بوست”، أن القضاة لم يقولوا بصريح العبارة أن قرار الحظر كان الغرض منه التحريض على “كره المسلمين”.

وأشارت المحكمة إلى أنه من المبكر الحكم على هذا السؤال (مسألة الكره).

ومن الواضح أن القرار وجه ضربة للحكومة، وأن قرار الحظر سيبقى معلقًا في المستقبل القريب، وفق الصحيفة.

القضاة: لم يرتكبو عملاً إرهابيًا

من جهتهم، لم يجد القضاة الثلاثة أن قرار ترامب بالحظر، عزّز الأمن القومي (كما يزعم ترامب)، وفق “نيويروك تايمز”.

وقال القضاة إن الإدارة لم تبرز “أي أدلة”، تشير إلى أن مواطني هذه الدول السبع، من بينها سوريا والعراق، اقترفوا عملاً إرهابيًا في الولايات المتحدة.

كما رفض القرار مزاعم ترامب التي تقول إن المحاكم عاجزة عن مراجعة تقييماته حول “الأمن القومي”.

وقالت المحكمة إنه يقع على عاتق القضاة “دورًا حاسمًا”، لتطبيق الديمقراطية الدستورية.

ترامب: نتواجه في المحكمة

من جهته ترامب اعترض “غاضبًا” على قرار المحكمة، وغرد على “تويتر”، بعد دقائق من صدروه، “أراكم في المحكمة، أمن بلادنا على حافة الخطر!”

وبعد تغريداته الغاضبة قال ترامب للمراسلين إن “القضاة اتخذوا (قرارًا سياسًا)”، وفق “ذا واشنطن بوست”.

وأردف ترامب في ذات السياق، أنهم في مواجهة وضع حرج يتعلق بالأمن القومي، مؤكدًا أنه “خطير جدًا جدًا”.

لذلك دعا ترامب للمواجهة مع القضاة في المحكمة، كما سبق و”غرد” في “تويتر”.

انتصار “ساحق”

ويرى بوب فرغوسون، مدعي عام ولاية واشنطن، الذي رفع دعوى على قرار الحظر، أن قرار المحكمة يعد “انتصارًا ساحقًا” للولاية.

وكان ترامب وقع على قرار تنفيذي، ينص على حظر دخول مهاجرين سوريين، ومواطني سبع دول شرق أوسطية، ذات أغلبية مسلمة، بحجة الأمن القومي.

وكان من بين هذه الدول سوريا، والعراق، وليبيا، والسودان، واليمن، وإيران، والصومال.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة