اختصاصيون يناقشون حقوق الطفل مع نساء الغوطة

من ندوة حقوق الطفل في الغوطة الشرقية - 7 شباط 2017 (عنب بلدي)

camera iconمن ندوة حقوق الطفل في الغوطة الشرقية - 7 شباط 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – الغوطة الشرقية

تحت عنوان “حقوق الطفل”، احتضنت روضة “البراعم” في بلدة كفربطنا بالغوطة الشرقية، ندوةً حوارية نظمها “منتدى التوعية الاجتماعية”، في نقابة المهندسين “الأحرار” بريف دمشق، بالتعاون مع منظمة “زنوبيا” ومقرها مدينة غازي عنتاب التركية، الثلاثاء 7 شباط.

تأسست نقابة المهندسين “الأحرار” في ريف دمشق بداية عام 2015، وفي  شباط 2016، عقد المؤتمر الأول وانتخب مجلس إدارة لها من خلال هيئة ناخبة.

وتعمل النقابة على العديد من المشاريع، وينتمي إليها 103 مهندسين، قتل اثنان منهم نهاية العام الماضي خلال القصف على الغوطة.

وناقش اختصاصيون خلال الندوة، سبل الدعم النفسي للأطفال في ظل الحروب، بحضور 30 سيدة من ربات المنازل والحقوقيات في الغوطة، ضمن نشاطات النقابة في مشروع “DT”، الذي تدعمه منظمة دولية، ويهدف لتأسيس مراكز اجتماعية، ومراكز لمسح الأضرار والدراسات وآخر للتدريب، وفق المهندس نزار الصمادي، رئيس فرع النقابة.

بدأت الندوة بعرضٍ مصور عن التجربة الألمانية للسيدات خلال الحرب، وتحدث المشاركون عن العوامل التي تزيد من احتمالية صدمة الطفل، ونقاط علاجها، بينما ناقشت الحاضرات والاختصاصيون في الساعة الأخيرة المشاكل المحيطة بالطفل، واقترحت بعض المربيات حلولًا لتلك المشاكل.

عنب بلدي تحدثت إلى المهندسة ريم المصري، مديرة منتدى التوعية في النقابة، وقالت إن ندوات النقابة ممتدة شهريًا على مدار الأشهر الثمانية المقبلة، موضحةً “كل شهر لدينا ندوة بعنوان مختلف، وهذه الندوة الثالثة التي ننظمها بعد ندوتي، دور المرأة في ظل الحصار، وحقوق المرأة بين الغرب والشرق، خلال الشهرين الماضيين”.

صعوبات مختلفة تحدثت عنها المصري، أبرزها حضور السيدات إلى الندوات في ظل القصف على مدن وبلدات الغوطة.

المحاضِرة ناديا عكاشة، والتي تحمل إجازة في الفلسفة ودبلوم تأهيل في اختصاصها، وصفت الندوة بـ”الجيدة بحسب تقييم الأغلبية”، معتبرةً في حديثٍ إلى عنب بلدي، أنها أتاحت الفرصة لتبادل الخبرات بين العاملين في مجال الدعم النفسي، كما تمنت أن تستمر الندوات “حتى تحقيق العمل المشترك لجميع المنظمات العاملة في المجال”.

عنب بلدي استطلعت آراء بعض المشاركين في الندوة، وقالت مها عكاشة، إنها حضرت رغم القصف المكثف الذي طال الغوطة حينها، مشيرةً إلى أنها تحدثت عن “نقاط مهمة من خلال مساهمة المرأة كأم ومربية ومعلمة في حماية الطفل، الذي يتعرض منذ ست سنوات لأقسى أنواع الضغوطات في مختلف المجالات”.

ودعت عكاشة، التي تعمل موجهة اختصاصية ومديرة لمؤسسة “البراعم” التعليمية”، إلى تدريب كوادر توفر الدعم النفسي “بصورته الصحيحة التي ينتج عنها الفائدة لأطفالنا”، متمنيةً تنظيم ندوات في مواضيع أخرى، “تقدم الفائدة وتجمع الفعاليات في الغوطة تحت مظلة واحدة”.

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة