تيم حسن في بطولته الثالثة مع نادين نجيم.. هل ذهبت “هيبة” منى واصف؟

tag icon ع ع ع

بدأت شركة “الصباح ميديا” الفنية التسويق لمسلسلها، الذي سيعرض في شهر رمضان القادم، عبر بوسرات وبروموهات، نشرتها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، على أمل إثارة الجدل حول العمل والدفع بالمحطات الفضائية إلى شرائه تمهيدًا لعرضه بعد نحو ثلاثة أشهر.

اللافت في العمل الذي حمل اسم “الهيبة”، أنه جمع الممثل السوري تيم حسن، مع الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم للمرة الثالثة، وللعام الثالث على التوالي، الأمر الذي أثار حفيظة نقاد الدراما، ومعهم المتابعون الذين لم يكونوا راضين بشكل كافٍ عن آخر ظهور مشترك للنجمين، العام الماضي، في مسلسل “نص يوم”.

التعويل الأكبر في العملية التسويقية، اعتمد على اسم هوزان عكو، الكاتب السوري المعروف، والذي كان واضحًا في البوسترات المنشورة، على أمل جذب المشاهد السوري من جديد والذي فقد الأمل بمتابعة دراما تلامس حياته وواقعه، وإن تحدث أبطاله باللهجة السورية.

ورغم التلميحات التي بدأت تنتشر عن قصة المسلسل، إلا أنها لم تتضح بشكل مفصل، إنما يظهر تيم حسن في البرومو، مسلّحًا، ويعبّر عن نفسه بكلمات تحمل نفَس التمرّد والنزعة إلى التحرر، بعيدًا عن صورته المنمّقة في المسلسلين الأخيرين.

وستجمعه مع نادين نجيم قصة حب، في الوقت الذي لن يغلب فيه الطابع الرومانسي على المسلسل.

الناقد الفني، أنس عدنان، قال لعنب بلدي إنّ اختيار تيم حسن للمرة الثالثة، كان نتيجة العقد الموقّع بين الشركة المنتجة من جهة وتيم حسن ونادين نجيم من جهة أخرى، ولمدة ثلاثة أعوام، لإنتاج ثلاثة أعمال درامية يخرجها السوري، سامر البرقاوي.

وأضاف عدنان أنّ “الهيبة” سيخرج عن الإطار الذي وُضع فيه مسلسلي (تشيللو، ونص يوم)، والمتعلق بالخيانات الزوجية، وقصص الحب المتعثرة، بل اختار المخرج هذه المرة نصًا أقرب لـ “الدراما أكشن”، يحمل طابعًا عشائريًا يمكن إسقاطه على مجتمعات عدّة.

وتشارك الفنانة السورية منى واصف، في المسلسل، بدور والدة الشابين الذين تنشب بينهما علاقة ندّية.

لكنّ ظهورها المتكرر العام الماضي في ثلاثة أدوار ضمن أعمال تحمل طابعًا متشابها (سمرة، جريمة شغف، ياريت) لم تكن ذات تقييم مرتفع، دفعت متابعي الشأن الدرامي إلى انتقاد ظهورها المتكرر، الذي يمكن أن يفقدها وزنها في الدراما السوري.

أنس عدنان اعتبر أنّ التركيز على ظهور منى واصف يمكن أن يصنف كاستثمار إنتاجي، لاسم كبير له متابعون كثر، ومن شأنه أن يمنح الأعمال المقدمة مزيدًا من المشاهدين، كما أوضح أنّ الوضع المادي، وعدم وجود ممثلات من جيل الفنانة في العاصمة اللبنانية بيروت، يجعلها محل اختيار متكرر لأدوار متشابهة.

أما فيما يتعلق بالطريقة التي يتم تسويق المسلسل عبرها، فأوضح عدنان، أنّ الشركة المنتجة فرضت على المخرج أن يترك العمل الذي يقوم بتصويره في سوريا، للحضور إلى بيروت وتصوير برومو “الهيبة”، وذلك بهدف الترويج للمسلسل وعرضه على المحطات التلفزيونية لشرائه، مراهنة على شعبية تيم حسن، في تحقيق أكبر انتشار للبرومو.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة