“الأقصى” إلى “أرض الخلافة” والدفاع المدني ينتشل جثث قتلاه

عربة BMB أحرقها "لواء الأقصى" قبيل خروجه من ريف إدلب إلى مناطق "داعش" شرق سوريا- الأربعاء 22 شباط (تيلغرام)

camera iconعربة BMB أحرقها "لواء الأقصى" قبيل خروجه من ريف إدلب إلى مناطق "داعش" شرق سوريا- الأربعاء 22 شباط (تيلغرام)

tag icon ع ع ع

استكمل “لواء الأقصى” خروج كافة مقاتليه إلى مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، الأربعاء 22 شباط، لتبدأ فرق “الدفاع المدني” بانتشال جثث مقاتلي “الجيش الحر” الذين أعدمهم.

وقال محمد رشيد، المتحدث باسم “جيش النصر”، إن عناصر الدفاع المدني بدؤوا بانتشال جثث مقالتي الفصيل من معسكر الخزانات في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.

وأوضح رشيد لعنب بلدي أن مقاتلي “الأقصى” انسحبوا كليًا بإشراف “الحزب الإسلامي التركستاني” إلى مناطق تنظيم “الدولة” شرق سوريا.

وبدأت صفحات محلية في “فيس بوك” بنشر أسماء قتلى تم التعرف عليهم، منهم الملازم أول محمد دخان من “جيش النصر”، وإبراهيم عواد قائد كتيبة “أم المؤمنين عائشة”.

وذكر قيادي منشق عن “جند الأقصى” المنحل، لعنب بلدي، أن نحو 150 مقاتلًا من “لواء الأقصى” أصبحوا في “أرض الخلافة” في العراق.

وأكد القيادي أن التنظيم الجهادي أحرق جميع الآليات الثقيلة التي كانت بحوزته في خان شيخون ومورك، بعد تجميعها في معسكر الخزانات.

ونشر ناشطون صورًا لانتشال جثث عناصر “الجيش الحر”، في ظل إعلان “الحزب التركستاني” حظر تجوال في المنطقة، خوفًا من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها التنظيم، ويعمل الدفاع المدني على تفكيكها.

ونوه القيادي المنشق، إلى أن عددًا من “لواء الأقصى” فضلوا مبايعة “التركستاني” عن الخروج إلى مناطق تنظيم “الدولة”، وهذا ما حدث في معرزيتا (جنوب إدلب) قبل أيام.

وكان المتحدث باسم “جيش النصر”، أكد قبل أيام أن 72 مقاتلًا من الفصيل قضوا على يد “لواء الأقصى”، بعد اعتقالهم في 8 شباط، معظمهم من مدينة كفرزيتا شمال حماة.

وعلمت عنب بلدي أن نحو 60 عنصرًا آخرين اعتقلوا وأعدموا ميدانيًا، معظمهم من “الفرقة الوسطى” و”أجناد الشام” و”أحرار الشام”، وفصائل أخرى في المنطقة.

وسيطر “لواء الأقصى” على مدن وبلدات في ريفي حماة وإدلب، عقب انشقاقه عن “جند الأقصى” أواخر العام الفائت، أبرزها مورك وخان شيخون والتمانعة.

وشهد الأشهر القليلة الماضية هذه انتشارًا لجثث مقاتلين ومدنيين بشكل يومي في مناطق سيطرته، وسط اتهامات ناشطين وحقوقيين للفصيل الجهادي بتصفيتهم.

ونص الاتفاق الأخير بين “لواء الأقصى” و”هيئة تحرير الشام” على انسحاب مقاتليه إلى مناطق تنظيم “الدولة” بأسلحتهم الخفيفة، عقب مواجهات بين الطرفين استمرت ثلاثة أيام، منتصف شباط الجاري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة