الأسد يمطر القابون بصواريخ الفيل.. دوما تغلق مدارسها

آثار القصف على حي القابون في ريف دمشق - 25 شباط -(فيس بوك)

camera iconآثار القصف على حي القابون في ريف دمشق - 25 شباط -(فيس بوك)

tag icon ع ع ع

استهدفت قوات الأسد اليوم، الأحد 26 شباط، حي القابون في دمشق الخاضع لسيطرة المعارضة، بعشرات صواريخ الفيل وقذائف المدفعية، في تصعيد عسكري بدأه منذ أيام.

وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية، أن قوات الأسد استهدفت صباح اليوم حي القابون بـ 16 صاروخًا من نوع “فيل”، حتى ساعة إعداد هذا التقرير، بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع في أجواء الغوطة.

وتستمرّ قوّات الأسد باستهداف الأحياء الشرقية من العاصمة دمشق، بالتزامن مع انطلاق محادثات جنيف الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي في سوريا، بين المعارضة والنظام السوري.

وأضاف المراسل أن مديرية التربية والتعليم في ريف دمشق أصدرت قرارًا بتعليق دوام المدارس في دوما اليوم، على خلفية العملية العسكرية التي تشنها النظام على مدن الغوطة.

صفحات موالية للنظام السوري، أكدت استهداف حي القابون، مرفقة صورًا قالت إنها “الجيل المطور من صاروخ الفيل الذي تستخدمه وحداتنا الصاروخية في الفرقة الرابعة على منطقة القابون وحي تشرين”.

كما عرضت صورة للعميد غياث دلة، قائد الحملة العسكرية على حي القابون والغوطة الشرقية، وهو يقوم بـ “متابعة مباشرة ورصد مستمر عبر طائرة الاستطلاع المسيرة عن بعد من ميدان المعركة”.

وبحسب ما رصدت عنب بلدي من الصفحات الموالية لنظام الأسد، يوجد العقيد دلة في منطقة القابون منذ سبعة أيام، بعد أن أوكلت إليه قيادة الحملة العسكرية على القابون وبرزة.

وفي حديث سابق أكد الناشط الإعلامي عدي عودة، أن القصف على الأحياء الشرقية للغوطة الشرقية يأتي في خطوة لدفعها باتجاه توقيع تسويات مع قوات الأسد، وتهجير الأهالي، وذلك في إطار مساعي النظام لإفراغ محيط العاصمة دمشق من مقاتلي المعارضة.

ووصلت حصيلة الضحايا في حيي القابون وتشرين، منذ السبت الماضي، إلى نحو 50 ضحيةً أغلبهم مدنيون، فيما أعلن الدفاع المدني عن مقتل أحد العاملين في صفوفه، وإصابة آخر.

ويعد القابون بوابة دمشق، باتجاه الغوطة الشرقية، فيما يسعى النظام إلى التوصل إلى اتفاقات تسوية بهدف إخلاء محيط العاصمة، بعد أن نفذ تسويات مشابهة أفضت إلى خروج فصائل المعارضة وقسم من المدنيين، وأبرزها كان في مدينة داريا، ومعضمية الشام، ووادي بردى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة