خبير: غاز الأعصاب الذي قتل أخ زعيم كوريا الشمالية نُسخ في سوريا

كيم جونغ نام الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون (إنترنت)

camera iconكيم جونغ نام الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون (إنترنت)

tag icon ع ع ع

قال محلل الشؤون العسكرية، ريك فرانكونا، في شبكة “CNN” الأمريكية، إن “غاز الأعصاب (VX) الذي تشتبه السلطات الماليزية بأنه وراء قتل كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، تم نسخ تركيبته في سوريا سابقًا”.

وأضاف المحلل اليوم، الأحد 26 شباط، أن “غاز VX طُوّر من قبل البريطانيين في الخمسينيات، وبعدها نسخ في كل من روسيا وأمريكا وسوري، وهناك احتمالٌ كبير أنه نسخ أيضًا في العراق”.

ويمتلك النظام السوري ترسانة من الأسلحة الكيميائية والغازات السامة المحرمة دوليًا، من بينها غاز السارين والخردل والكلور السام، وفق تقارير حقوقية سابقة.

وكان تقرير صادر عن الأمم المتحدة، في 24 آب 2016، يتألف من 95 صفحة، خلص إلى أن النظام السوري نفذ هجومين بالغازات الكيميائية على الأقل في سوريا.

وأكد المحققون في التقرير أن مروحيات عسكرية سورية ألقت غاز الكلور على بلدتين في محافظة إدلب، هما تلمنس في 21 نيسان  2014، وسرمين في 16 آذار 2015.

المحلل أشار إلى أنّ “VX عنصر فتاك للغاية، حيث تكفي قطرات قليلة منه على جلد مكشوف لقتل الضحية”.

وقُتل كيم جونغ نام، في 13 شباط الجاري، بعد أن هاجمته امرأتان قامتا برش مادة كيميائية سامة على وجهه، تزامنًا مع استعداده للصعود على متن طائرة إلى ماكاو في مطار كوالالمبور الدولي.

وأضاف خبير الشؤون العسكرية “التعرض لغاز VX يقتل وبسرعة كبيرة، ويعتبر أكثر غازات الأعصاب فتكًا في التاريخ”، مشيرًا إلى أن “أي دولة فيها صناعات كيماوية معقدة وجامعات ذات كليات هندسة كيماوية حديثة يمكنها تصنيع هذا العنصر الفتاك”.

وكشفت تسريبات عن تحقيق دولي، في كانون الثاني الماضي، أنّ بشار الأسد متهم بشكل مباشر في قضية استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، الأمر الذي يعد سابقة من نوعه.

وقالت وكالة “رويترز”  إنها حصلت، بشكل حصري، على المعلومات المسربة من مصدر مطلع على تحقيق دولي مشترك للأمم المتحدة، ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، لم يتم الإعلان عنه.

ويسمّي التحقيق، قائمة مسؤولين عن الهجمات الكيماوية في سوريا، مقسمة إلى ثلاثة فئات، الأولى تضم بشار الأسد، وشقيقه ماهر، الذي يشغل منصب قائد الفرقة الرابعة في جيش النظام السوري، إلى جانب مقربين من عائلة الأسد، ويؤكّد أنّ القرار في استخدام الكيماوي جاء من أعلى المناصب في النظام.

أمّا الفئة الثانية، فتضم قائد القوات الجوية وأربعة من قادة فرق القوات الجوية. ومن بينهم قائد الفرقة 22 بالقوات الجوية واللواء 63 للطائرات الهليكوبتر، بينما تتضمن الفئة الثالثة “عسكريين كبار”، بينهم عقيدان في جيش النظام، ولواء.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة