الحصار يُفكّ جزئيًا عن محجة.. الإفراج عن معتقل وإجلاء “حالات إنسانية”

بلدة محجة بريف درعا الشمالي - (قاسيون)

camera iconبلدة محجة بريف درعا الشمالي - (قاسيون)

tag icon ع ع ع

فك النظام السوري الحصار عن بلدة محجة بريف درعا الشمالي جزئيًا، بعد أن حاصرها للمرة الثانية في 24 كانون الثاني الماضي، على خلفية طرح ملفها في أستانة.

وأفاد مصدر من داخل البلدة لعنب بلدي اليوم، الأحد 26 شباط، أنه بعد حصار استمر لأسابيع، بدأت شروط تنفيذ المصالحة وفك الحصار عن البلدة.

وأفرج النظام السوري عن معتقل واحد فقط، وسمح لعدد محدود من الحالات الانسانية بالخروج من البلدة.

بادرة “حسن نية”

وأشار المصدر إلى أن هذه العملية تأتي كـ “بادرة حسن نية” من قبل النظام، اتجاه لجنة التفاوض في البلدة التي تسعى لفك الحصار عن البلدة وتخفيف معاناة المدنيين بداخلها، مشيرًا لم تتبين ماهية التطورات الجديدة بخصوص الاتفاق حتى الأن.

وكان النظام السوري فك الحصار عن البلدة بعد أسابيع في مطلع الشهر الماضي، ممهلًا لجنة المفاوضات في المنطقة خمسة أيام للرجوع للمفاوضات والمصالحة، ليعود الحصار بعد عشرة أيام.

ويصر النظام على إخراج الرافضين للمصالحة إلى مدينة إدلب، وتسوية أوضاع من تبقى في البلدة مع تسليم الأسلحة، على غرار العملية التي قام بها في ريف دمشق الغربي.

شروط النظام لفك الحصار

وتضمنت شروط “المصالحة” والمفاوضات التي طرحها النظام السوري على أهالي البلدة في سابقًا، إخلاء “المسلحين” باتجاه إدلب، وتسليم السلاح، إضافةً لتسوية أوضاع المطلوبين.

وكان رئيس وفد المعارضة إلى أستانة، محمد علوش، أكد خلال “أستانة1” أن “هناك أطرافًا موالية للنظام سعت إلى تدمير اتفاقية وقف إطلاق النار بالهجوم على وادي بردى غرب العاصمة دمشق، وتهديد بلدة محجة في ريف درعا جنوب سوريا بالإبادة الكاملة من قبل النظام، وإيران وحزب الله اللبناني، وحزب الله العراقي”.

ويبلغ عدد سكان البلدة نحو 23 ألف نسمة، بحسب المجلس المحلي، وتسيطر عليها فصائل محلية أبرزها “أحرار الشام”.

وتقع شرق بلدة الفقيع، التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخرًا.

وكان مراسل عنب بلدي أكد في وقت سابق أنه من الصعب للبلدة أن تقاوم قوات الأسد “لأنها صغيرة”، في ظل غياب طريق إمداد لها.

وأشار إلى أن الحل الوحيد للتخفيف عنها هو فتح معركة من الفصائل خارج البلدة، “ولكن لا يوجد ملامح لذلك”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة