مصادر: “جيش خالد” أعدم مقاتلين من “الجيش الحر” في تل الجموع

مقاتل من "جيش خالد" خلال معارك ريف درعا الغربي - 23 شباط 2017 (جيش خالد)

camera iconمقاتل من "جيش خالد" خلال معارك ريف درعا الغربي - 23 شباط 2017 (جيش خالد)

tag icon ع ع ع

أفادت مصادر متطابقة بأن “جيش خالد بن الوليد”، أعدم مقاتلين من فصائل “الجيش الحر”، خلال معارك تل الجموع الاستراتيجي، في ريف درعا الغربي.

ووفق مصادر عنب بلدي، فإن “جيش خالد” نفذ عمليات إعدام ميدانية لأسرى من “الجيش الحر”، خلال معركة أمس، التي فشلت خلالها المعارضة في استعادة السيطرة على التل.

وبدأ “جيش خالد” هجومه في المنطقة، 20 شباط الجاري، وانتزع بلدات من سيطرة المعارضة أبرزها: سحم الجولان، تسيل، عدوان، إضافة إلى جلين وعشترة.

مكتب “توثيق الشهداء” في درعا، تحدث في بيان صدر قبل قليل، عن مجريات المعركة، وأكد إعدام “جيش خالد” أسرى الجيش الحر، إضافة إلى احتفاظه بحثث 16 مقاتلًا على الأقل.

من معارك ريف درعا الغربي - شباط 2017 (جيش خالد بن الوليد)

ووفق قسم الجنايات والجرائم في المكتب، فإن العدد الإجمالي لقتلى “الجيش الحر” في المعركة أمس، ارتفع إلى 31 مقاتلًا، في ظل وجود عشرات المفقودين والجرحى.

وكان “جيش خالد”، المتهم بمبايعته بتنظيم “الدولة الإسلامية”، أعلن أن حصيلة صد الهجوم على تل الجموع أمس، بلغت “نحو 30 بين قتيل وجريح”.

ووفق مصادر عنب بلدي، فإن المعارك جرت على أطراف التل، ولم تستطع المعارضة السيطرة عليه، رغم أن أكثر من فصيل أعلن “تحريره” أمس، من بينهم “ألوية الفرقان”، و”ألوية سيف الشام”.

وتحدثت المصادر عن تمركز “جيش خالد” في قمة وسفح التل، وتحصينه بشكل جيد، موضحةً “لدى وصول فصائل الجيش الحر إلى المنطقة، نفذ جيش خالد التفافًا وكمينًا، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى”.

وتشهد المنطقة هدوءًا حذرًا اليوم، بينما تسعى فصائل “الجيش الحر”، لاستعادة المناطق التي خسرها، ولا سيما تل الجموع الذي يشرف على معظم بلدات غرب درعا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة