لقاءٌ مرتقبٌ مع الروس لبحث “التهدئة” في الوعر

رجل وسط الدمار في الوعر المحاصر في حمص - 26 شباط 2017- (عنب بلدي)

camera iconرجل وسط الدمار في الوعر المحاصر في حمص - 26 شباط 2017- (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلنت “غرفة عمليات الوعر” عن لقاء مرتقب مع الروس لبحث “التهدئة”، في وقتٍ استهدفت فيه قوات الأسد الحي المحاصر في حمص بصاروخٍ من نوع “فيل”، اليوم الجمعة 3 آذار.

ويستمر التصعيد على الحي منذ 25 شباط الماضي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 45 شخصًا، وجرح العشرات الذين ما زالوا يعانون من نقص في الخدمات الطبية حتى اليوم.

مراسلة عنب بلدي في الوعر، قالت إن يوم أمس انتهى بمقتل اثنين من أهالي الحي، وجرح أكثر من 30 آخرين، عقب أكثر من 12 غارة وقذائف الهاون استهدفت الحي.

“غرفة العمليات”، نشرت توضحيًا بشأن مجريات الأحداث الأخيرة في الحي، مساء أمس، وذكرت أنه “بعد التواصل مع أطراف من النظام لتهدئة الأوضاع في محافظة حمص، توصلنا لموعد لقاء مع الروس في 23 شباط الماضي، إلا أن التصعيد منع إجراءه”.

وتوصلت “الغرفة” لموعد جديد للقاء، وحددته مطلع الأسبوع المقبل، على أن يجري بين لجنة التفاوض في الحي، والجانب الروسي “لبحث آليات التهدئة الممكنة في حمص”.

ودعا بيان “غرفة العمليات” الأهالي، للحفاظ على حالة الحذر، وألا يركنوا إلى التطمينات التي أعطيت حتى ظهور نتائج الجلسة.

شهد القصف على الحي تصعيدًا تدريجيًا، وازداد بعد هجومٍ استهدف الأمن العسكري وأمن الدولة في مدينة حمص، السبت الماضي، والذي أدى إلى مقتل رئيس فرع الأمن العسكري، اللواء حسن دعبول، وعددٍ من العناصر.

يعتبر الوعر آخر حيّ خارج عن سيطرة النظام السوري في مدينة حمص، وشهد نهاية عام 2015، تسوية تضمنت خروج عدد من المقاتلين مقابل السماح بدخول المساعدات إليه، ووقف القصف.

وبينما تُطالب الصفحات الموالية للنظام السوري، بأنه “لا بديل عن تطهير الوعر بشتّى الوسائل، وكل من يخالف ذلك يخون دماء الشهداء”.

يتخوف أهالي الحي الذين يتجاوز عددهم 60 ألفًا، على مصيرهم المقبل، في ظل غموض يكتنف إمكانية “التهدئة” في الحي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة