الأركان الروسية: قوات الأسد ستدخل منبج بموجب اتفاق

عناصر من قوات سوريا الديموقراطية في محيط مدينة الرقة - (رويترز)

camera iconعناصر من قوات سوريا الديموقراطية في محيط مدينة الرقة - (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلنت هيئة الأركان العامة للجيش الروسي أن “وحدات من القوات السورية ستدخل المناطق التي تسيطر عليها القوات الكردية، بدءًا من الجمعة 3 آذار”.

وفي بيان لها أمس الخميس أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، أنها سلّمت قوات الأسد قرى تقع على خط التماس مع فصائل “الجيش الحر”، غرب مدينة منبج بريف حلب في ريف حلب الشرقي.

ونقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية اليوم، الجمعة 3 آذار، عن رئيس المديرية العامة للعمليات في هيئة الأركان الروسية، سيرغي رودسكوي، أن “وحدات الجيش السوري وصلت إلى المنطقة الواقعة جنوب غرب مدينة منبج التي تسيطر عليها وحدات الدفاع الذاتي الكردية”.

وأضاف “وفقًا للاتفاقات التي تم التوصل إليها بمساعدة من قيادة القوات الروسية في سوريا، سيتم إدخال وحدات من القوات المسلحة التابعة للجمهورية العربية السورية بدءًا من 3 آذار، إلى الأراضي التي تسيطر عليها وحدات الدفاع الكردية”.

وكان المجلس العسكري في مدينة منبج أعلن أمس أن عملية التسليم جاءت بالاتفاق مع الجانب الروسي، وفق البيان، وسلمت بموجبه القرى الواقعة على خط التماس مع فصائل “الحر” العاملة ضمن عملية “درع الفرات”، والمحاذية لمنطقة الباب في الجبهة الغربية من منبج.

وذكر البيان “سلمت القرى لقوات حرس الحدود التابعة للدولة السورية، التي ستقوم بمهام حماية الخط الفاصل بين قوات مجلس منبج العسكري ومناطق سيطرة الجيش التركي ودرع الفرات”.

وتأتي التصريحات الروسية، بعد الإعلان من قبل وزير الدفاع التركي، فكري إشيق، أن “أولوية تركيا هي تحرير مدينة منبج، وننتظر من التحالف الدولي، وفي مقدمته أمريكا، الالتزام بوعودها”.

كما أكد أن “تركيا تنتظر بشكل قاطع انسحاب عناصر (pyd) و(pkk) من غرب نهر الفرات.. هذا ما تعهدت به أمريكا لتركيا، وننتظر تنفيذ هذا التعهد بأقرب وقت”.

ومنذ أن سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” على منبج، آب من العام الماضي، تنفي أي وجود لقوى عسكرية تعمل تحت رايتها، عدا “مجلس مدينة منبج العسكري”.

وعقب السيطرة أكدت تركيا نيتها طرد القوات من المدينة الواقعة أقصى شرق حلب.

ولم تتبين مآلات الساحة العسكرية وخريطة القوى اللاعبة في الريف الشرقي من حلب، خاصة مع تشديدات تركية على دخول المدينة ويقابلها تأكيدات من قادة “الجيش الحر”، وإعلانات روسية تعاكس وتصر على دخول قوات الأسد وسيطرتها على المدينة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة