“حلب” بأربع لغات.. تأليف وعزف وغناء أطفال سوريين (فيديو)

tag icon ع ع ع

أحيت فرقة “SAR أكاديمي”، المؤلفة من أطفال لاجئين سوريين في مدينة أنطاكية التركية، حفلًا موسيقيًا برعاية الوكالة السورية للإنقاذ، أنشدت فيه أغنية “حلب” بأربع لغات.

وتحدثت عنب بلدي إلى مدير العلاقات العامة في الوكالة، سامر بركات، السبت 4 آذار، وأوضح أن الفرقة أحيت الحفل، أمس، إلى جانب “عمالقة” الكورال التركي، وبحضور شخصيات اعتبارية تركية.

وأشار إلى أنها أول أغنية من تأليف وتلحين وغناء أطفال سوريين، ينشدون السلام ويدعون إلى إيقاف الحرب في سوريا.

مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة

تحت هذا الشعار انطلقت فعاليات فرقة “SAR” الموسيقية، والمكونة من 12 طفلًا سوريًا، تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 16 سنة، وتضم الفرقة عازفين ومغنيين أطفال يشرف عليهم أساتذة سوريين وأتراك.

بركات قال إن مشوار الفرقة، التي تأسست قبل شهرين، بدأ أمس بإحياء حفل “ضخم” تحت رعاية بلدية ولاية هاتاي التركية.

ومن المقرر أن تستكمل الفرقة مشوارها بأربع محطات، الأولى كانت أمس بأنطاكية، والثانية ستكون بمدينة إزمير التركية، ثم في جنيف بسويسرا، وأخيرًا في نيويورك الأمريكية، بحسب ما قال بركات.

فرقة "SAR أكاديمي" تحيي حفلًا في مدينة أنطاكية التركية - الجمعة 3 آذار - (تصوير محمود صعب)

فرقة “SAR أكاديمي” تحيي حفلًا في مدينة أنطاكية التركية – الجمعة 3 آذار – (تصوير محمود صعب)

 

ومن المتوقع أن تحقق أغنية “حلب” شهرة عالمية، بعد أن غناها الأطفال باللغة العربية والإنكليزية والفرنسية والتركية.

دعم تركي.. والهدف مركز خاص لـ “الموهوبين السوريين”

أشاد سامر بركات بدور بلدية ولاية هاتاي في تسليط الضوء على الفرقة، وقال “عندما تابعت البلدية الأعمال التي نقوم بها، تواصلت معنا لنقوم بعمل مشترك يوصل رسالة هادفة بصوت الأطفال السورين مع كورال تركي ضخم”.

وأشار إلى أن الحكومة تقدم تسهيلات عدة للفرقة من صالات لعمل الأنشطة وغيرها.

فرقة "SAR أكاديمي" تحيي حفلًا في مدينة أنطاكية التركية - الجمعة 3 آذار - (تصوير محمود صعب)

فرقة “SAR أكاديمي” تحيي حفلًا في مدينة أنطاكية التركية – الجمعة 3 آذار – (تصوير محمود صعب)

إلا أن الوكالة السورية للإنقاذ تطمح إلى وجود مركز خاص، يضمّ الأطفال السوريين الموهوبين في المجالات الثقافية والفنية والعالمية، والعمل جاري لتحقيق ذلك.

من جهته، قال يلماز أوزفرات، رئيس جمعية جوقة أنطاكيا للحضارات، والمشرف على فرقة الأطفال السوريين، لوكالة الأناضول، إن سفك الدماء في منطقة الشرق الأوسط وصل إلى أبعاد خطيرة جدًا.

ولفت إلى أن “الأطفال يسعون عبر الغناء لإيصال أصواتهم إلى المجتمع الدولي، والتعبير عن مطالبهم من أجل إحلال السلام ببلادهم، الأمر الذي لم يفعله من هو أكبر منهم سنًا”.

الوكالة السورية للإنقاذ (SAR)

هي وكالة سورية غير حكومية غير ربحية، تأسست في كانون الثاني 2013، مقرها في تركيا، وتعنى بالأطفال واليافعين والنساء المتضررين نتيجة أعمال القتل و العنف التي يتعرض له السوريون من كافة أطراف النزاع.

وتعمل على لفت انتباه العالم للوقوف إلى جانب مأساة الشعب السوري ومساعدته لتجاوز هذه “الأزمة”.

وللوكالة نشاطات عدة على مختلف الأصعدة، ومنها فرقة “SAR أكاديمي”، التي تهدف من خلالها إلى إيصال صوت الأطفال السوريين للعالم ككّل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة