الأمم المتحدة: 66 ألف نازح جراء المعارك الأخيرة في ريف حلب

نزوح الأهالي من مناطق تنظيم الدولة في ريف حلب إلى مناطق الجيش الحر_كانون الثاني 2017_( عنب بلدي)

camera iconنزوح الأهالي من مناطق تنظيم الدولة في ريف حلب إلى مناطق الجيش الحر_كانون الثاني 2017_( عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلنت الأمم المتحدة أن 66 ألف شخص نزحوا جراء المعارك الأخيرة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف مدينة حلب شمال سوريا.

جاء ذلك في تقرير صدر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم، الأحد 5 آذار، وأشار إلى أن “هذا العدد يتضمن نحو 40 ألفًا من مدينة الباب وبلدة تادف المجاورة، و26 ألفًا من شرق الباب”.

وسيطرت فصائل “الجيش الحر” العاملة في غرفة عمليات “درع الفرات”، على مدينة الباب في ريف حلب الشرقي أواخر شباط الماضي، بعد مواجهات مستمرة منذ كانون الأول الفائت، لتتبعها فيما بعد ببلدتي قباسين وتادف.

وعاد قسم من أهالي المناطق المحررة إلى منازلهم، إلا أن القسم الأكبر ينتظر الدخول نظرًا للألغام المزروعة بشكل كبير في الشوارع والأحياء السكنية.

وأضاف التقرير الأممي أن “39 ألف و766 شخص نزحوا من مدينة الباب وفروا شمالًا إلى مناطق تسيطر عليها فصائل أخرى معارضة، ولا يزالون غير قادرين على العودة بسبب انتشار القنابل والألغام التي زرعها الجهاديون قبل انسحابهم”.

وأشار إلى أن “26 ألفًا آخرين هربوا من شرق الباب حيث تقود قوات النظام السوري معارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية”.

وكان مراسل عنب بلدي في ريف حلب أشار في الأيام القليلة الماضية إلى حالات نزوح لأهالي المناطق التي تتقدم لها قوات الأسد والميليشيات المرادفة له، وخاصة من بلدات مسكنة ودير حافر التي يسيطر عليها التنظيم إلى المناطق التي تسيطر عليها فصائل “الجيش الحر”.

وأوضح أن حالات النزوح تتم بشكل يومي من هذه المناطق بمعدر من 100 إلى 150 عائلة نازحة يوميًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة