ما حقيقة تصريحات “يلدريم” حول دخول النظام إلى منبج؟

رئيس الوزراء التركي، بن علي يلديريم (إنترنت)

camera iconرئيس الوزراء التركي، بن علي يلديريم (إنترنت)

tag icon ع ع ع

حرّفت وسائل إعلام روسية رسمية، تصريحات رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، والتي تحدث فيها عن رؤية تركيا حول دخول النظام إلى مدينة منبج، شرق حلب.

تصريحات رئيس الوزراء التركي، جاءت خلال زيارته إلى مدينة سينوب، شمال تركيا، الأحد 5 آذار، ووفق ما ترجمت عنب بلدي عن صحيفة “ديلي صباح”، فإن يلدريم أكد أن “هدفنا الأساسي خروج عناصر YPG من منبج”.

قناة “روسيا اليوم”، نقلت عن  يلدريم قوله إن “أنقرة لا تمانع فرض سيطرة الجيش السوري على مدينة منبج، فالأراضي السورية يجب أن تكون للسوريين”.

كما ذكرت وكالة “سبوتنك” الروسية الرسمية اليوم، أن يلدريم “قال إن تركيا لا تعارض سيطرة الجيش السوري على مدينة منبج، وينبغي أن تنتمي للسوريين وتكون خاضعة لسيطرتهم”.

رغيب سويلو، مراسل صحيفة “ديلي صباح” في واشنطن، غرد عبر حسابه في “تويتر” قبل ساعات، وكتب “يقول رئيس الوزراء التركي إن أنقرة لا تنظر إلى دخول الجيش السوري منبج، كتطور سلبي”.

وتابع في تغريدته نقلًا عن يلدريم “نحن لا نريد أن تكون وحدات YPG داخل المدينة”.

الحديث الكامل الذي نقلته “ديلي صباح” عن يلديريم اليوم، قال فيه “في نهاية الأمر الأراضي السورية للسوريين سواء كان في إطار عملية درع الفرات أو منبج أو الرقة”.

وأوضح رئيس الوزراء التركي “ننتظر أن يتم إيفاء العهد بالنسبة لمنبج لكن الأوضاع هناك معقدة قليلًا”، مردفًا “وصلتنا أخبار أن النظام مهتم بتلك المنطقة وكذلك الروس، وكذلك يوجد الجيش الحر والأمريكان”.

ووصف منبح بأنها “ربما تكون مفتاحًا لحل الأزمة السورية”.

وكانت هيئة الأركان العامة للجيش الروسي، أعلنت الجمعة الماضي، أن وحدات من قوات الأسد، ستدخل المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” في منبج.

وجاء حديث هيئة الأركان غداة بيان نشره “المجلس العسكري في منبج وريفها”، وأكد أنه سيسلم قرىً قرب منبج للنظام السوري، في إطار اتفاق روسي “لحماية المدنيين”.

وكان وزير الدفاع التركي، فكري إشيق، قال في وقت سابق إن “أولوية تركيا هي تحرير مدينة منبج، وننتظر من التحالف الدولي، وفي مقدمته أمريكا، الالتزام بوعودها”.

وتواصلت عنب بلدي مع قادة في “الجيش الحر”، المنضوين في “درع الفرات” المدعومة تركيًا، وقال العقيد أحمد عثمان، إن الفصائل  ستواصل تقدمها “بغض النظر عن العدو الذي أمامها”.

وأضاف “سنستمر حتى تحرير منبج، ولنا هدف هو الوصول إلى مدينة الرقة”.

كما اعتبر النقيب سعد الدين صومع، قائد “اللواء الأول” في “فيلق الشام” العامل في “درع الفرات”، أن “قسد والنظام كيانٌ واحد رغم اختلاف التسمية”، مؤكدًا “سندخل إلى منبج سلمًا أو حربًا، وسنستمر في تطهير أرضنا من الطغاة والغلاة والانفصاليين”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة