“تحرير الشام” تنتزع مقراتٍ من “الأحرار” في إدلب

مقاتل من "هيئة تحرير الشام" على جبهات ريف حلب الغربي - آذار 2017 (هيئة تحرير الشام)

camera iconمقاتل من "هيئة تحرير الشام" على جبهات ريف حلب الغربي - آذار 2017 (هيئة تحرير الشام)

tag icon ع ع ع

انتزعت “هيئة تحرير الشام” المشكلة حديثًا، مقراتٍ من حركة “أحرار الشام الإسلامية”، في ريف إدلب صباح اليوم، الاثنين 6 آذار.

وأكد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب، سيطرة “تحرير الشام” على حواجز “أحرار الشام” في كل من بلدتي المسطومة وكفر يحمول شمال إدلب.

المراسل أوضح أن مقاتلي الحركة، استعادوا السيطرة قبل قليل، على حاجز كفريحمول.

وعلمت عنب بلدي من مصدر مطلع في الحركة (رفض كشف اسمه)، أن قوة من “أحرار الشام”، توجهت حاليًا إلى بلدة المسطومة، لاستعادة السيطرة على الحاجز الذي انتزعه مقاتلو “تحرير الشام”.

كما جرت مواجهات بين الطرفين، على حواجز بين منطقتي زردنا، ورام حمدان، مساء أمس الأحد.

“أحرار الشام”” عاشت خلال الفترة الماضية، انشقاقات لقياديين بارزين مطلع العام الجاري، أهمهم القائد الحالي لـ “هيئة تحرير الشام” هاشم الشيخ (أبو جابر)، والقائد العسكري للحركة أبو صالح الطحان.

بينما أعلنت  فصائل من “الجيش الحر” انضمامها للحركة، على خلفية هجوم عسكري لـ”جبهة فتح الشام” المنضوية في “الهيئة” على هذه الفصائل، أبرزها “جيش المجاهدين” و”تجمع فاستقم كما أمرت” و”صقور الشام”.

بدات الاشتباكات بين “الهيئة”، و”أحرار الشام” في محافظتي إدلب وحلب، على خلفية محاولة عناصر “تحرير الشام” الاستحواذ على مقرات تابعة للحركة في مناطق مختلفة، قبل أيام.

واشتعل التوتر، عقب انشقاق عناصر ورشة تصنيع الأسلحة الأساسية التابعة لـ “أحرار الشام” في مدينة سلقين، عن الحركة ومبايعتها “تحرير الشام”، الخميس 2 آذار الجاري.

وبحسب مصادر من الحركة، فإن عناصر “الهيئة” رفعوا رايات الفصيل في المقر، واعتدوا بالضرب على مقاتلي الحركة، ما استدعى إرسال مؤازرات استعادت من خلالها الحركة سيطرتها على الورشة في اليوم ذاته.

لم يصدر أي بيان رسمي من الطرفين، حول تفاصيل المواجهات الحالية، حتى ساعة إعداد الخبر.

واستحوذت “هيئة تحرير الشام”، على معمل الغزل، في الأطراف الشرقية لإدلب، والذي كان يتبع لـ”أحرار الشام”، ويحوي مستودعات أسلحة ومكاتب تابعة للحركة، السبت الماضي.

بينما زادت “الهيئة” من انتشار عناصرها، في منطقة تفتناز، من خلال نصبها حاجزين جديدين في المنطقة.

ويرى ناشطون من أهالي المنطقة، أن استمرار المواجهات بين الفصيلين الأكبر في المنطقة، قد يشعل التوتر في الشمال السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة