اليوسف يكشف لعنب بلدي سبب استقالته من “الزنكي”

عضو المكتب السياسي في "حركة نور الدين الزنكي" سابقًا، ياسر إبراهيم اليوسف (حساب اليوسف في فيس بوك)

camera iconعضو المكتب السياسي في "حركة نور الدين الزنكي" سابقًا، ياسر إبراهيم اليوسف (حساب اليوسف في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

شغلت الانشقاقات الأخيرة عن “هيئة تحرير الشام” الساحة الإعلامية في سوريا، باعتبارها شملت شرعيين وسياسيين بارزين.

عضو المكتب السياسي في “حركة نور الدين الزنكي”، المنضوية في “هيئة تحرير الشام”، ياسر اليوسف، كان مع زميله بسام حجي مصطفى، من ضمن المستقيلين من الحركة.

وقال اليوسف، في حديثٍ إلى عنب بلدي، إن خروجه عن الزنكي، جاء “بعد أن أتى الاندماج الأخير (الفصائل المشكلة لتحرير الشام)، ولم يكن لنا فيه أي رأي، رغم أننا آمنا بالمشروع الوطني الثوري للحركة حين الانضمام إليها”.

“كانت الحركة حاضنةً لمختلف التشكيلات الثورية المسلحة”، وفق اليوسف، الذي أجاب عن سؤالٍ بخصوص تأخر إظهار موقفه من انضواء الحركة في الهيئة، حين تشكيلها 28 كانون الثاني الماضي، بالقول “لسنا من الذين يقفزون من المركب في أول لحظة غرق”.

وتتراشق “الهيئة”، التي تنضوي فيها فصائل أبرزها “جبهة فتح الشام” و”الزنكي”، الاتهامات مع “حركة أحرار الشام الإسلامية”، بخصوص المواجهات المستمر بين الطرفين منذ أيام في ريف إدلب، والتي اُتهمت فيها “الهيئة” بـ “الغلو”.

اليوسف أكد أنه “سيكون جنديًا في الثورة وضمن المكان المناسب”، معتبرًا أن “مرحلة الفصائلية انتهت ولا بد من العودة إلى الرؤية الوطنية للثوة ومبادئها دون السماح لأي انحراف في الهوية والمسلك”.

ولدى سؤال عضو المكتب السياسي عن موقفه من “تحرير الشام” حاليًا، قال “غابت لغة العقل والحكمة، وحلّ مكانها الاحتكام للغة القوة، التي لم نشر عن استخدامها إلا للدفاع عن أنفسنا”.

واعتبر أن ذلك “نتيجة السياسات الدولية التي عرقلت أي جهد ثوري وطني، ولانكشاف ظهر الثوار من خلال تشريع الأبواب للاحتلال الروسي وتغول الميليشيات الإيرانية”.

موقف اليوسف جاء تزامنًا مع سلسلة انشقاقات لشرعيين في”تحرير الشام”، وتمثلت آخرها بانشقاق الشيخ عبد الرزاق المهدي، الذي أعلن انضمامه لـ “الهيئة” حين تشكيلها، إضافة إلى الشرعي الأول فيها، عبد الحليم عطون.

معظم من انشق أجمع على أن تجاوزات عناصر “تحرير الشام” كثرت خلال الأيام الماضية، بينما عزا المهدي خروجه إلى “لأنني غير قادر على رفع الظلم وإعادة الحق لأصحابه”، ما اعتبره كثيرون إقرارًا بـ “غلو الهيئة”، التي تحاول التوسع على حساب فصائل الشمال السوري حتى اليوم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة