الروس يطلبون اجتماعًا مع “وجهاء” من الوعر.. الأسد يُهدد بـ”الاجتياح”

أهالي حي الوعر يخرجون لقضاء حوائجهم بعد التهدئة وتوقف القصف - 8 آذار 2017 (عنب بلدي)

camera iconأهالي حي الوعر يخرجون لقضاء حوائجهم بعد التهدئة وتوقف القصف - 8 آذار 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

طالب الوفد الروسي الاجتماع مع لجنة وجهاء من حي الوعر المحاصر في حمص، في ظل إصرار النظام السوري على إخلاء الحي أو التصعيد و”اجتياحه”.

وأفادت مراسلة عنب بلدي في الوعر أن الروس طلبوا الاجتماع بلجنة مدنية مكونة من وجهاء الحي، بعيدًا عن لجنة التفاوض المكلفة من قبل الأهالي.

المراسلة أكدت أن النظام يهدد بدخول الحي، في حال لم يرضخ الأهالي لشروطه، والتي يدعو فيها إلى عقد تسويات وإخلاء البعض باتجاه المناطق “المحررة” شمال سوريا.

وتسعى لجنة التفاوض إلى تمديد فترة إخلاء الحي، في ظل مطالبة النظام بعقد التسوية والإخلاء خلال أيام، بينما تُطالب اللجنة بتمديدها لفترة شهر.

المراسلة تحدثت عن تداول إشاعات بين الأهالي، عن نية النظام قصف الحي اليوم، ما دعا لنزولهم إلى الملاجئ.

وأكدت أن الحي لم يشهد أي قصف من الطيران حتى ساعة إعداد الخبر، مشيرةً إلى أنه حلّق فوق الحي ولكنه اتجه إلى قرى وبلدات ريف حمص الشمالي.

وجرى الثلاثاء الماضي الاجتماع الثاني بين لجنة الوعر مع الوفد الروسي، لمناقشة المسودة التي سلمها للجنة والرد عليها، وأشارت المراسلة حينها إلى تكتم كبير على بنود المسودة.

وانتهى اللقاء الأول، الاثنين، باتفاق غير واضح للتهدئة ووقف إطلاق النار، ليستأنف القصف بست غارات جوية.

وكان الإعلامي المحسوب على النظام السوري، ومراسل إذاعة “شام إف أم”، حيدر رزوق، قال أول أمس إن “الجهات الحكومية مصرّة على استئناف عملية التسوية من النقاط التي توقفت عندها، وأن الحلّ يكمن بخروج المسلحين من الحيّ، وتسليمه خاليًا من السلاح”.

وأضاف “سيبقى حال الميدان متوترًا إلى أن تأتي الاجتماعات الحالية بنتائج تسكت صوت الرصاص، وتغلق ملفّ الوعر بالكامل”.

ويعيش الحي تصعيدًا منذ شباط الماضي، إذ استهدفت قوات الأسد أبنيته بالطيران الحربي والمروحي والمدفعية الثقيلة، ما خلف ضحايا بين المدنيين، وهو آخر أحياء المعارضة في المدينة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة