عضو في “مجلس الشعب”: اللاذقية تحكمها عائلاتٌ وأمراء حرب

عضو "مجلس الشعب" نبيل صالح (فيس بوك)

camera iconعضو "مجلس الشعب" نبيل صالح (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

اعتبر عضو “مجلس الشعب”، الصحفي نبيل صالح، أن محافظة اللاذقية بات يحكمها “أمراء حرب”، وعائلات فوق القانون، في ظل انتشار عصابات سلب وتشليح جعل واقعها الأمني مترديًا للغاية.

وأوضح صالح، المنحدر من قرى مدينة جبلة، أن مداخلته في “مجلس الشعب” أمس، الخميس 9 آذار، كانت بحضور وزير داخلية النظام، اللواء محمد الشعار.

وفي منشور عبر صفحته الشخصية في “فيس بوك”، كتب صالح ما ألقاه تحت قبة “البرلمان”، وقال “الوضع الأمني في محافظة اللاذقية في أسوأ حالاته، حتى باتت تجارة الأقفال رائجة أكثر من غيرها، لأن الأهالي ليسوا آمنين على بيوتهم وأرزاقهم، كما أن حركة السيارات تتوقف على طرقات قرى اللاذقية بعد الثامنة مساءً بسبب انتشار عصابات التشليح”.

وأضاف “حضور الشرطة ضعيف، وأحيانًا يكون سلبيًا مع الناس.. إن قطاع العدالة مريض في اللاذقية، ويقع جزءٌ من علاج المرض على عاتق وزارة الداخلية والباقي على وزارة العدل.. أمام ذلك نتساءل: ما هي خطة وزارة الداخلية لتحسين الوضع الأمني في اللاذقية، إذا وجدت؟”.

اتسم رد وزير الداخلية بالسلبية، كما أوضح نبيل صالح، واعتبر “أننا لم نحدد المشكلة، وأن حديثنا كان في العموميات، وأضاف بالقول: طورنا أساليب مكافحة الجريمة، وأردف بأنه سيزودنا بالأرقام عن عدد الجرائم التي تم ضبطها في المحافظة”.

وعقّب صالح على موقف الوزير، بأن صلاحيات الشرطة في اللاذقية “ملجومة”، في ظل “حكم العائلات وأمراء الحرب والمحسوبيات التي تعلو على القانون في لاذقية الصبر والصمود..”.

وتخضع محافظة اللاذقية بمعظمها لسيطرة النظام السوري، عدا عن مناطق في أقصى ريفها الشمالي، وتنتشر فيها ميليشيات محلية معظمها من الطائفة العلوية، أصبحت وبحسب موالين عصابات تمتهن السرقة والاختطاف بغرض الابتزاز المالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة