هل نجح الملك سلمان بتغيير موقف الصين من الملف السوري؟

الرئيس الصيني يستقبل الملك سلمان في بكين (إنترنت)

camera iconالرئيس الصيني يستقبل الملك سلمان في بكين (إنترنت)

tag icon ع ع ع

اتفقت الصين والسعودية على ضرورة الاعتماد على بيان جنيف، وقراري مجلس الأمن 2254 و2268، فيما يتعلّق بعملية الانتقال السياسي في سوريا.

وأصدر الجانبان بيانًا مشتركًا اليوم، السبت 18 آذار، مع اختتام زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى الصين، تحدثا فيها عن رؤيتهما للحل في سوريا، نقلته وكالة الأنباء السعودية.

وينص القرار 2254 على دعم مقررات بيان جنيف على اعتباره أرضية أساسية لعملية الانتقال السياسي، ويؤكّد أنّ الشعب السوري هو من يقرر مستقبل البلاد، ودعا لتشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات برعاية أممية مطالبا بوقف أي هجمات ضد المدنيين بشكل فوري.

كما يدعم القرار صياغة دستور جديد لسوريا، انتخابات حرة ونزيهة على أساس الدستور الجديد تحت إشراف الأمم المتحدة.

وتعد الصين من أبرز داعمي النظام السوري، إذ كانت استخدمت حق النقض (فيتو) لإيقاف عدد من مشاريع القرارات في مجلس الأمن، تدين النظام، كما تدعم الصين النظام السوري اقتصاديًا.

وتسبب “فيتوهات” الصين في عرقلة مشاريع أممية تتعلق بإزاحة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، عن السلطة، وإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب فيها، فضلًا عن منع فرض عقوبات على شخصيات في النظام السوري.

وجاء في البيان الصادر عن الزعيمين الصيني والسعودي أن الجانبين يشددان على “أهمية تقديم المساعدات الإنسانية وأعمال الإغاثة للاجئين والنازحين السوريين في داخل سوريا وخارجها”.

وكان العاهل السعودي وصل الصين محطته الخامسة، ضمن جولة آسيوية بدأها الشهر الماضي، من أجل تعزيز التعاون العسكري والسياسي والاقتصادي بين المملكة ودول آسيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة