الثورة السورية تزف ستة إعلاميين

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – العدد 92 – الأحد 24/11/2013

محمد الطيب (يمين.. محمد السعيد يسارأعلن قائد جيش الإسلام زهران علوش استشهاد الناطق باسم مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق محمد السعيد والإعلامي محمد الطيب مع 3 إعلاميين تابعين لجيش الإسلام في معارك بالغوطة الشرقية في بلدة الجربا، مساء السبت 23 تشرين الثاني، فيما سقط الإعلامي «محمد العنداني» خلال تغطيته للاشتباكات في حلب.

وكان السعيد يغطي أخبار الجبهات مع جيش الإسلام في منطقة الجربا بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، حين وقع في كمين نصبته قوات الأسد، وبرفقته الإعلاميون حسن هارون «محمد الطيب»، وأكرم السليك الملقب بـ «صالح عبد الرحمن»، والإعلامي عمار خيتي «أبو قتادة»، وياسين هارون «أبو بشير».

عمل محمد السعيد الناطق باسم مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق، على تغطية أخبار الثورة في ريف دمشق منذ بداياتها، كما شارك في تغطية أحداث مجازر الكيماوي في الغوطتين، وسُجلت له العديد من المداخلات التلفزيونية لنقل الوقائع في الريف الدمشقي، وقد استخدم اسم «محمد السعيد» للتورية عن نفسه، واسمه الحقيقي عمار طباجو.

أما «محمد الطيب» الناطق باسم اتحاد تنسيقيات الثورة، فكان يعد تقارير عن الحالة الإنسانية وأوضاع الغوطة الشرقية بثتها محطات تلفزيونية عربية.

وكان للإعلاميين دور بارز في الثورة السورية، من خلال تغطية المعارك والأحداث التي تجري، فضلًا عن كشف عشرات المجازر التي ارتكبتها القوات الموالية لنظام الأسد.

ويُعد الشهداء الخمسة من أوائل الناشطين الإعلاميين الذين بدأوا بنقل أخبار الثورة السورية، وأصبحوا من أبرز الناشطين الإعلاميين في دمشق وريفها.

في سياق متصل سقط الناشط الإعلامي محمد أحمد تيسير بلو المعروف بـ «محمد العنداني»، استشهد بعد إصابته برصاص قناص أثناء تغطيته للاشتباكات في محيط فرع المخابرات الجوية في حلب، وهو من أوائل الإعلاميين الذين عملوا في حلب وريفها.

بدورها نعت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان لها الشهداء وعلى رأسهم السعيد أبو البراء الذي «عمل مع الجميع، وأحبه الجميع»، وقال البيان أن السعيد كان «دائمًا في الخطوط الأولى للقتال، لينقل أخبار ووقائع المعركة»، وقد ترك من بعده فريقًا كبيرًا من الإعلاميين «الشجعان» الذين يكملون رسالة الإعلام الحر والدقة في نقل الحدث والصدق في تبيان الحقيقة.

وتقدمت رابطة الصحفيين السوريين بـ “العزاء لأسر الشهداء، وللعاملين في مجال الإعلام في سوريا»، مذكرة بالمخاطر التي يتعرض لها الإعلاميون في سوريا، سواء كانوا على «جبهات القتال أو حتى في مكاتبهم… كان ذلك بالقتل أو الاختطاف والتنكيل».

واعتبرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سوريا البلد الأخطر على الصحفيين بعد تجاوز عدد الصحفيين الذين قتلوا فيها 162 صحفيًا، من بداية الثورة السورية وحتى أيار المنصرم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة