"الجنود يتركون مواقعهم بصورة ذاتية أثناء المواجهات القتالية"

صحيفة روسية تنتقد قوات الأسد: الروس هم من أوقفوا هجوم دمشق

صورة جوية للمنطقة المعامل الواقعة بين حيي جوبر والقابون في دمشق- الثلاثاء 21 آذار (أحرار الشام)

camera iconصورة جوية للمنطقة المعامل الواقعة بين حيي جوبر والقابون في دمشق- الثلاثاء 21 آذار (أحرار الشام)

tag icon ع ع ع

انتقدت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية تعامل قوات الأسد مع الهجوم الذي شنته فصائل المعارضة على المحور الشمالي لمدينة دمشق قبل أيام، والذي مازال مستمرًا حتى ساعة إعداد الخبر.

وعزت الصحيفة الروسية، في تقرير نشرته اليوم، الخميس 23 آذار، وقف تقدم المعارضة باتجاه عمق العاصمة إلى القوات الروسية الموجودة هناك، في ظل تلكؤ التشكيلات التابعة لقوات الأسد.

ونقلت الصحيفة عن خبراء عسكريين روس، تأكيدهم “عدم رغبة السوريين في التحرك على وجه السرعة، والمصحوب دائمًا بكلمة بُكْرة (غدًا)”.

وتساءلت الصحيفة “ما الذي يمكن قوله إذا كان الجنود يتركون مواقعهم بصورة ذاتية، حتى أثناء المواجهات القتالية، والضباط القياديون بصعوبة بالغة يفهمون معنى الانضباط العسكري، وضرورة تنفيذ المهمة القتالية”.

وأشارت الصحيفة إلى وجود مجموعة من الخبراء والمستشارين العسكريين الروس في سوريا، يعملون على جميع مستويات “البنية العامة للقوات المسلحة، وفي مقرات قيادة الأركان، وفي إدارات الإمدادات ومع القوات العسكرية على الأرض”.

وذهبت الصحيفة إلى أن “التحرك الفوري الذي أبدته الهياكل الإدارية للجيش العربي السوري في التصدي لهجوم الإرهابيين، حدث من دون شك بفضل الدور الذي لعبه هنا المستشارون العسكريون الروس”.

ورجّحت “نيزافيسيمايا غازيتا” ما أسمته نجاح قوات الأسد في معركة دمشق، إلى الدور الذي لعبه مقاتلو “الشركات العسكرية الروسية الخاصة”، في إشارة إلى الميليشيات الروسية الرديفة لقوات الأسد.

وختمت الصحيفة الروسية بالقول، إن العاتق الأكبر في العمليات العسكرية يقع على حلفاء النظام، من ميليشيات لبنانية وإيرانية، مشددة على أن الدور الأكبر يبقى للروس حصرًا، وفق ما جاء في التقرير.

وسيطرت فصائل المعارضة على المنطقة الصناعية في حي جوبر الدمشقي، وصولًا إلى كراجات العباسيين، ورصدت أوتوستراد العدوي الحيوي شمال العاصمة، ومازالت تحتفظ بنقاط سيطرتها رغم المحاولات المستمرة لقوات الأسد باستعادتها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة