“قسد” تعلن إيقاف المعارك قرب سد الفرات لأربع ساعات

احتراق لوحة التحكم الخاصة بسد الفرات - 26 آذار 2017 (وكالة أعماق)

camera iconاحتراق لوحة التحكم الخاصة بسد الفرات - 26 آذار 2017 (وكالة أعماق)

tag icon ع ع ع

أعلنت غرفة عمليات “غضب الفرات”، التي تقودها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، عن إيقاف المعارك في محيط سد الفرات لعدة ساعات، بدءًا من ظهر اليوم، الاثنين 27 آذار.

وتنصّلت “قسد” من استهدافها سد الفرات الواقع قرب مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي، في ظل دلائل تشير إلى تورّط “التحالف الدولي” بالمسؤولية عن القصف المباشر.

وفي بيان مقتضب نشرته قبل قليل، أكدت “قسد” أن المعارك ستتوقف في محيط السد لأربع ساعات، بدءًا من الساعة الواحدة والنصف من ظهر اليوم، وحتى الخامسة والنصف.

“قسد” عزت سبب إيقاف العمليات “حرصًا منا على سلامة سد الفرات واتخاذ التدابير اللازمة بناء على طلب مديرية السدود”، لافتةً إلى أن الخطوة “ليتمكن فريق المهندسين من دخول السد وتنفيذ عمله”.

وأعلنت “قسد” أن مقاتليها سيطروا على 236 قرية في الرقة، منذ بدء عمليات “غضب الفرات”، الهادفة إلى طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” من المحافظة.

وقدّرت المساحة التي سيطرت عليها خلال المرحلة الثانية فقط، بـ2480 كيلومترًا مربعًا.

وانطلقت المرحلة الثانية من المعركة، في 10 كانون الأول الماضي، وتهدف بحسب حديث سابق للمتحدثة باسم غرفة العمليات، جيهان شيخ أحمد، للسيطرة على الريف الغربي لمحافظة الرقة، وعزل المدينة.

وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “الدولة” نشرت مساء أمس، صورة تظهر احتراق غرفة التحكم الرئيسية لسد الفرات جراء الضربات الأمريكية.

وتأكدت عنب بلدي من مهندس عمل سابقًا في منشأة السد، ويقيم حاليًا في تركيا، من صحة الصور، مؤكدًا أنها موجودة في مبنى إدارة سد الفرات.

لكن المهندس، الذي فضل عدم ذكر اسمه، استبعد انهيار السد فيما لو لم يتعرض لقصف جوي جديد، منوهًا إلى وجود آلية يدوية لفتح البوابات دون الحاجة للتيار الكهربائي، ومشيرًا في الوقت ذاته إلى صعوبتها جراء افتقار تنظيم “الدولة” للخبراء والتقنيين.

وبدأت “قوات سوريا الديمقراطية” معاركها تحت مسمى “غضب الفرات”، تشرين الثاني الماضي، بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

وتشكل “وحدات حماية الشعب” الكردية، القوة الأكبر فيها، كما انضمت لها فصائل عربية، أبرزها “المجلس العسكري في دير الزور”، و”قوات النخبة” التابعة لتيار “الغد السوري”، الذي أسسه المعارض أحمد الجربا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة