أربع معلومات عن مطار الطبقة العسكري في الرقة

سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” على مطار الطبقة العسكري في ريف الرقة الغربي، مساء أمس الأحد 26 آذار، بعد اشتباكات انتهت بانسحاب تنظيم “الدولة الإسلامية” منه.

وفيما يلي أربع معلومات توردها عنب بلدي عن المطار العسكري، الذي انتقل من قوات الأسد إلى تنظيم “الدولة” ثم قوات “قسد” المدعومة أمريكيًا أخيرًا.

المطار الوحيد في الرقة

ويعد مطار الطبقة، القاعدة الجوية الوحيدة في محافظة الرقة، إلى جانب مركزين رئيسيين لقوات الأسد البرية، وهما: الفرقة 17 التابعة لـ “القوات الخاصة” في محيط مدينة الرقة، واللواء 93 مدرعات في منطقة عين عيسى في الريف الشمالي.

يبلغ محيط المطار العسكري نحو 20 كيلومترًا، ويتسع لنحو 55 طائرة حربية، بحسب مصادر موالية.

دخله التنظيم قبل 30 شهرًا

شن تنظيم “الدولة” هجومًا واسعًا على المطار العسكري، مطلع آب 2014، وانتهى بالسيطرة الكاملة عليه، بعد عمليات عسكرية أفضت إلى سيطرة التنظيم على كامل المحافظة.

وبحسب مصادر التنظيم، فإن العملية انتهت بالاستيلاء على كامل الطائرات والمعدات العسكرية فيه، وهي أربع طائرات من طراز “ميغ 21″، وست مروحيات هجومية، ونحو 40 مدفعًا متوسطًا وبعيد المدى.

أكبر عملية إعدام جماعي

وشهد مطار الطبقة أكبر عملية إعدام جماعية لمقاتلي النظام السوري، إذ قدّرت مصادر موالية وأخرى مقربة من التنظيم، أن عدد مقاتلي وضباط النظام بلغ نحو 800 مقاتل، قتل عدد منهم في هجمات متتالية على المطار خلال عام 2014.

لكن القسم الأكبر قتلوا في عملية إعدام جماعية عقب السيطرة عليه في آب 2014، بحسب تسجيلات مصورة نشرها التنظيم، وقدرت أعداد المقتولين بين 250- 400 عنصر وضابط، وهو ما أكدته صفحات موالية.

عقدة جغرافية مهمّة

يمتاز المطار العسكري بكونه عقدة جغرافية مهمّة في محافظة الرقة، إذ يقع على تقاطع طرق رئيسية تربط الرقة بأربع محافظات، وهي: دير الزور، حلب، حماة، وحمص.

وبسيطرة “قسد” على المطار العسكري، تكون اقتربت من سيطرتها على مدينة الطبقة (ثاني أكبر مدن المحافظة)، ومدينة الرصافة جنوب الرقة، في إطار العملية العسكرية ضد تنظيم “الدولة” في المحافظة.

–