سوري وجد مشنوقًا في اليونان.. مصادر: قتله أفغان تطبيقًا لـ “شرع الله”

لاجئ سوري في اليونان (تعبيرية)

camera iconلاجئ سوري في اليونان (تعبيرية)

tag icon ع ع ع

وجد اللاجئ السوري (أ، غ) مشنوقًا في اليونان، قبل أيام، لتوضح مصادر مقربة من عائلته، أن لاجئين أفغان قتلوه تطبيقًا لـ “شرع الله”.

وينحدر (أ، غ) من قرية عمرة في محافظة السويداء، ووصل إلى اليونان بحرًا منذ عام تقريبًا.

وأوضح مصدر مقرب من عائلة الشاب (24 عامًا) أنه تقدم بطلب لجوء، وفرزته السلطات اليونانية إلى مجمع سكني يضم آلاف اللاجئين، ليأتي فرزه بجوار مجموعة لاجئين أفغان، ريثما يبت بطلبه.

المحامي والحقوقي السوري نجيب أبو فخر، تابع حيثيات الحادثة، ونقل عن عائلة الشاب، أن مفوضية شؤون اللاجئين راسلتهم وأوضحت لهم أن ابنهم تعارك مع لاجئين أفغان، ما أدى إلى كسر أنف أحدهم.

وتابع أبو فخر، في حديث إلى عنب بلدي، أن المفوضية أبلغت العائلة أنها تمتلك محضرًا بالواقعة، وأنها ستقدم جميع البيانات اللازمة لإثبات الوقائع، من شهادات شهود ومحاضر الشرطة اليونانية.

وأشار أبو فخر إلى أن المفوضية أبلغت الأهل حرفيًا أن مجموعة لاجئين أفغان أقدموا على شنق الشاب قبل أيام، بعد “نزاع بينهم سببه تعاطيه الييرة علنًا، وتطور على اشتباك جسدي”.

وتقاطعت شهادة أبو فخر مع ما نشره قريب الشاب، في “فيس بوك”، مؤكدًا أنه قتل على يد متشددين في اليونان، دون إيراد تفاصيل إضافية.

وخلص المحامي والحقوقي السوري إلى أن “جريمة الشاب الدرزي بحجة تطبيق شرع الله، من قبل مجموعة لاجئين أفغان، لا تختلف بجوهرها عن أي تفجير فاشل ينفذونه في أي عاصمة عالمية، بهدف لفت نظر العالم إلى قضايا عقائدية إرهابية ساقطة أصلًا”.

وأوضح أنه بصدد متابعة الأمر مع محامين في اليونان، سيعملون في الأيام المقبلة على تحريك دعوى قضائية بهذا الخصوص.

موقع “الجزيرة” بنسخته الإنكليزية كان نشر خبرًا لحادثة مشابهة قبل أيام، وجاء في فحواه أن سوريًا يبلغ من العمر 25 عامًا وجد مشنوقًا، الاثنين 28 آذار الجاري، بالقرب من ميناء “بيرايوس” اليوناني.

وكانت مفوضية اللاجئين أوضحت خلال آذار الجاري، أن حوالي 14 ألف لاجئ موجودين في الجزر اليونانية، ينتظرون البت في طلبات لجوئهم، معظمهم من السوريين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة