الغوطة الشرقية “تستفيق” على أكثر من 50 غارة جوية

آثار القصف الجوي على بلدتي حزرما والنشابية في الغوطة الشرقية - 3 نيسان 2017 -(الدفاع المدني)

camera iconآثار القصف الجوي على بلدتي حزرما والنشابية في الغوطة الشرقية - 3 نيسان 2017 -(الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

استفاقت مدن وبلدات الغوطة الشرقية على تصعيد عسكري جوي مكثف، من قبل الطيران التابع لنظام الأسد اليوم، الاثنين 3 نيسان.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف دمشق، أن الغارات الجوية لم تهدأ حتى ساعة إعداد هذا التقرير على مدينتي جوبر والقابون، تزامنًا مع اشتباكات على جبهات حيي برزة وتشرين الدمشقيين.

وأوضح المراسل أن حي جوبر تلقى لوحده صباح اليوم حوالي 40 غارة جوية، وقابلتها عشرة غارات على حي القابون، مشيرًا إلى تحليق مكثف للطائرات الحربية في أجواء بلدات الغوطة.

إضافةً إلى غارات جوية على كل من أحياء الزريقية، حوش الصالحية، النشابية، وجسرين.

واعترف النظام بالغارات، وقالت وسائل إعلامه، إن “سلاح الجو الحربي استهدف مواقع ميلشيا فيلق الرحمن في حمورية وجوبر بضربتين جويتين”.

وفتحت قوات الأسد والميليشيات المساندة له عدة محاور عسكرية في محيط الغوطة، أبرزها في منطقة الريحان، وعلى جبهتي بساتين برزة والقابون، في خطوة لفصل الحيين عن بعضهما بشكل كامل.

كما تحاول إغلاق الأنفاق التي تربط حي القابون بمدينة عربين، إذ أعلنت الصفحات الموالية للنظام أمس الأحد، أن “الجيش السوري” أغلقها جميعًا، وأحكم حصاره على الحي بشكل كامل.

علاوة عما سبق أكد الدفاع المدني في ريف دمشق ما ذكره المراسل، وأشار إلى قصف مدفعي بأكثر من 15 قذيفة رافقها سبع غارات جوية، استهدفت أطراف بلدات، حزرما، الزريقية، والنشابية، ما أسفر عن أضرار مادية “جسيمة”.

ويحاول النظام السوري تضييق الخناق على مدن الغوطة الشرقية، من أجل الضغط على المقاتلين القبول بـ “المصالحة” والخروج إلى إدلب، كما حصل ما باقي المناطق مثل داريا ووادي بردى والتل.

ويتّبع النظام في الغوطة الشرقية “السيناريو” ذاته الذي طبقه في مناطق ريف دمشق الغربي، ويبدأ بالتصعيد العسكري وتشديد الحصار، ثم ينتهي بإفراغ المنطقة من أهلها عبر اتفاقيات الهدن والتسويات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة