“غول” يتخلف عن خطاب الاستفتاء.. زعيم الحركة القومية ينتقد

زعيم حزب “الحركة القومية” التركي (MHP)، دولت بهتشلي، والرئيس التركي السابق عبد الله غول - 2014 (مواقع تركية)

camera iconزعيم حزب “الحركة القومية” التركي (MHP)، دولت بهتشلي، والرئيس التركي السابق عبد الله غول - 2014 (مواقع تركية)

tag icon ع ع ع

انتقد زعيم حزب “الحركة القومية” التركي (MHP)، دولت بهتشلي، عدم حضور الرئيس السابق عبد الله غول لخطاب رئيس الوزراء من أجل الاستفتاء على الدستور الجديد في مدينته قيصري.

وقال بهتشلي في تصريح صحفي أجراه أول أمس بعد خطابه في مدينة “سكاريا” (شمال تركيا)، إنه “كان يجب على غول حضور الخطاب بما تستدعيه اللباقة”.

وكان غول رفض تلبية الدعوة الموجهة له لحضور خطاب بن علي يلديرم أمس، في مسقط رأسه قيصري، من أجل الترويج للاستفتاء المرتقب منتصف الشهر الجاري.

واعتبر زعيم الحزب القومي حضور غول لخطاب يلدريم كان أمرًا لازمًا لسببيّن رئيسييّن، على حد قوله، وفق ترجمة عنب بلدي عن موقع “CNN Türk”.

الأول، أن “الرئيس السابق غول، من سكان مدينة قيصري”، أي ضروري من الناحية المعنوية.

والثاني، وفقًا للزعيم، “إظهار مدينة قيصري على أنها (مركز الثبات والاستقرار) في البلاد”، بعد مرحلة الانتخابات المبكرة أثناء رئاسة غول للجمهورية.

ويبدو أن بهتشلي حاول الإشارة إلى مدى أهمية المدينة ووزنها بالمقارنة مع غيرها، وقدرتها في التأثر على الجمهور التركي.

كما أشار بهتشلي إلى انتخابات رئاسة الجمهورية عام 2007، حين كان غول، وزير الخارجية وقتها، مرشح حزب العدالة والتنمية للرئاسة.

وقال “حضر خطاب مدينة قيصري كل من رئيس الوزراء وقتها، رجب طيب أردوغان، والمرشح غول، وأجرياه معًا (يدًا بيد)”.

وغول هو الرئيس الـ 11، للجمهورية التركية، عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، ترشح في انتخابات عام 2007.

واستمر غول في منصب رئيس الجمهورية ما بين عامي 2007 و2014، إلى حين وصول أردوغان إلى سدة الرئاسة.

وتشهد تركيا مرحلة مناورات سياسية تتعلق بالاستفتاء على التعديلات الدستورية، التي تحول نظام الحكم من برلماني إلى رئاسي.

وتنظم الأحزاب الرئيسية في تركيا خطابات توعوية حول ماهية الاستفتاء، كل وفق رؤيته، في مختلف المدن.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة