مؤتمر بروكسل ينطلق بتعهدات مالية جديدة للاجئين السوريين

طفلان نازحان بعد توقف الأمطار في مخيم بريف حلب الشمالي - 1 كانون الأول 2016 (عنب بلدي)

camera iconطفلان نازحان بعد توقف الأمطار في مخيم بريف حلب الشمالي - 1 كانون الأول 2016 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

ينطلق مؤتمر بروكسل اليوم، الثلاثاء 4 نيسان، والذي أعلن عنه من قبل الاتحاد الأوروبي مطلع آذار الماضي، إذ من المفترض أن يقدم تعهدات مالية جديدة للاجئين السوريين، وضغوط أوروبية لحل “الصراع”.

ونقلت وكالة “رويترز” عن المانحين الدوليين القائمين على المؤتمر، قولهم إنهم سيتعهدون بمليارات أخرى من الدولارات للاجئين السوريين، إضافةً إلى المساعدة، في “سبيل إنهاء الصراع السوري المستمر منذ أكثر من ستة أعوام”.

وكانت جمعيات مدنية غير حكومية، مهدت للمؤتمر أول أمس الأحد، في العاصمة القطرية الدوحة، كخطوة لـ”دعم الاستجابة الإنسانية في سوريا”.

وقال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أحمد بن محمد المريخي، إن “الحالة الإنسانية في سوريا تزداد تعقيدًا بعد ست سنوات من الأزمة”.

وأضاف “هناك 13.5 مليون سوري بحاجة إلى المساعدة، بينهم 6.3 مليون نازح داخل سوريا، بالإضافة إلى 4.8 مليون سوري أُجبروا على الفرار من بلادهم”.

الأسد هو المسؤول

وفي الأشهر الثلاثة الماضية، طلبت الأمم المتحدة، توفير ثمانية مليارات دولار في عام 2017، لـ”مواجهة إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم مع نزوح الملايين داخل سوريا، وفي دول مجاورة”.

الوكالة نقلت عن وزير الخارجية الهولندي، بيرت كوندرز، “من الواضح أن أوروبا لا يمكنها ببساطة تمويل إعادة الإعمار دون حل سياسي في سوريا”.

وأشار إلى أنه “في ذات الوقت يمكننا فعل الكثير بالمساعدات الإنسانية، وفي الوقت الحالي نرى أن الدخول محدود جدًا وهو أمر غير مقبول”.

وفي بيان مشترك للاتحاد الأوروبي أمس الاثنين، ألقى عدد من الوزراء اللوم على النظام السوري في فرضه “قيودًا متعمدة”، على شاحنات المساعدات الأوروبية، وأدانوا “تجويع المدنيين كأداة في الحرب”.

وحُدد جدول أعمال المؤتمر سابقًا، بمعالجة الوضع في سوريا وتأثيره في المنطقة، ومتابعة وفاء المجتمع الدولي بالالتزامات المعلنة في مؤتمر لندن شباط 2016، والاتفاق على بذل المزيد من الجهود اللازمة لتلبية احتياجات المتضررين.

وكانت العاصمة البريطانية لندن استضافت العام الفائت مؤتمرًا دوليًا مماثلًا حول سوريا، تعهد المشاركون فيه بتقديم عشرة مليارات دولار أمريكي كمساعدات مادية للسوريين المحتاجين، لكن بعض الدول لم تفِ بالتزاماتها بحسب بيانات سابقة للأمم المتحدة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة