لجنة “إعادة الاستقرار” تفتتح فرنًا آليًا في أخترين شمال حلب

الفرن الآلي في بلدة أخترين شمال حلب - 3 نيسان 2017 (عنب بلدي)

camera iconالفرن الآلي في بلدة أخترين شمال حلب - 3 نيسان 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

افتتحت لجنة “إعادة الاستقرار”، في مجلس محافظة حلب “الحرة”، فرنًا آليًا داخل بلدة أخترين شمال المدينة، بحضور مجلس البلدة المحلي وفعاليات مدنية واجتماعية مختلفة، الاثنين 3 نيسان.

عنب بلدي تحدثت إلى الأستاذ مناح ديب، مسؤول الدراسات والإعلام في اللجنة، وقال إن تأسيس الفرن جاء ضمن مهمتها في إجراء تقييمات ودراسات وتقديم مشاريع إسعافية وعاجلة، “تهدف إلى إصلاح البنية التحتية”.

مشروع الفرن الآلي، الذي لاقى استحسان من التقتهم عنب بلدي من أهالي البلدة، هو أحد المشاريع التي توفرها اللجنة، “لتقوية المجالس المحلية كمؤسسة تستطيع تقديم الخدمات الأساسية وجباية عائدات تضمن لها الاستمرارية في عملها”، وفق ديب.

تبلغ الطاقة الإنتاجية لفرن أخترين، عشرة أطنان من الخبز يوميًا، ويقدم خدماته لما يزيد على 25 ألف نسمة في المنطقة، وفق تقديرات مسؤول الدراسات في اللجنة.

كما يؤمّن الفرن، الذي قدمته لجنة “إعادة الاستقرار” لمجلس أخترين المحلي، فرص عمل لـ 23 شخصًا بشكل دائم.

تلتزم اللجنة بتأمين معدات الفرن، ودفع النفقات التشغيلية كاملة لمدة ثلاثة أشهر، وأوضح ديب أن المجلس يُقدم الطحين والخميرة.

المجلس استطاع تأمين الطحين الحالي عن طريق منظمة “آفاد” التركية، وفق ديب، الذي أكد أن سعر ربطة الخبز الواحدة (1150 غرامًا)، 75 ليرة سورية.

ويستمر البيع بالسعر المذكور “طالما أن الحصول على الطحين مجاني”.

دور اللجنة في مشروع الفرن وغيره من الأخرى الخدمية، توفير الآليات والمعدات للمجالس المحلية المعنية، والالتزام بالنفقات التشغيلية (محروقات وزيوت وصيانة ورواتب العاملين)  لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، بحسب ديب، بينما تتكفل المجالس المحلية بإدارة العمل.

وتأسست اللجنة بقرار من مجلس محافظة حلب “الحرة”، مطلع كانون الأول من عام 2015، وتعمل في ريفي حلب الشمالي والشرقي.

وتتكون من عدة مكاتب: الهندسية والتعليمية والقانونية والطبية والقانونية، إضافة إلى مكتب الدراسات والإعلام، وتقول إدارتها إن أولوية العمل، إطلاق عمل المجالس المحلية وتفعيلها، أو المساهمة في إعادة تشكيلها في حال لم تكن موجودة، بما يكفل تمثيل جميع الشرائح الاجتماعية والدينية الموجودة.

كما تؤكد إدارتها أن مشاريعها، تُنفّذ بعد دراسة الحاجات الملحة والإسعافية للمدن والقرى والمراكز السكنية التي “تحررت” من تنظيم “الدولة الإسلامية”، في المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة