“أمازون” تتيح إمكانية دفع قيمة المشتريات نقدًا

خدمة "أمازون كاش" (إنترنت)

camera iconخدمة "أمازون كاش" (إنترنت)

tag icon ع ع ع

أتاحت شركة “أمازون” إمكانية دفع قيمة المشتريات عن طريقها، نقدًا، في وقت كان الزبائن يدفعون ثمنها عن طريق بطاقات الائتمان الخاصة بهم.

ونقل موقع “techcrunch” التقني، إطلاق الشركة خدمة “أمازون كاش”، ووفق ما ترجمت عنب بلدي عن الموقع، فإن الخدمة تسمح لمن لا يملك بطاقة ائتمان من التسوق عبر المتجر الإلكتروني، والدفع نقدًا (كاش).

ويستطيع رواد متجر “أمازون”، إضافة الأموال لرصيدهم في الموقع، من خلال الإيداع النقدي لدى متاجر حقيقية (غير إلكترونية) متعاقدة معها، ليظهر المبلغ المودع في رصيد المتسوق، والذي يمكن استخدامه للشراء من السوق، دون أي عمولة.

“أمازون” أعلنت تعاقدها مع “آلاف المتاجر” في عدة مناطق من الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدةً أنها تسعى لتوفير المزيد من المتاجر كنقاط يمكن إيداع الأموال النقدية فيها.

وتدعم خدمة “أمازون كاش”، رواد السوق الإلكتروني في الولايات المتحدة فقط حاليًا.

ويستطيع المستخدم الدخول إلى حسابه في “أمازون”، والانتقال إلى خدمة “أمازون كاش”، “ليجد رمزًا شريطيًا مميزًا barcode، وهو خاص لحسابه، ويمكن أن يتلقاه برسالة على هاتفه أو يطبعه”.

بعد الحصول على الرمز، يتوجه الشخص إلى أحد المتاجر المتعاقدة مع “أمازون”، ويطلب إيداع الرصيد الذي يريده (يتراوح بين 15 إلى 500 دولار)، بعد مسح الرمز ضوئيًا.

وليست “أمازون” الوحيدة التي توفر الميزة، إذ توفرها شركة “باي بال”، إلا أن خبراء وصفوا خطوة الشركة الإلكترونية، بأنها “سعي للوصول إلى شريحة أكبر من المتسوقين، الذين لا يتعاملون مع المصارف”.

وكانت الشركة العالمية أعلنت بشكل رسمي، توصلها إلى اتفاق قضى بشراء أضخم شركة للتجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط، متمثلة بـ”سوق.كوم”، آذار الماضي، والذي يجذب أكثر من 23 مليون زائر من الشرق الأوسط شهريًا، وينمو بتسارع ملحوظ في العالم العربي.

وتوقع خبراء أن تطور “أمازون” الخدمة لاحقًا، وربما توفرها في العالم العربي، من خلال “سوق.كوم”، إلا أن تلك الخطوة تبقى مجرد فكرة قابلة للتطبيق، حتى تعلن رسميًا من من “أمازون”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة