تقرير يوثق ضحايا الكوادر الطبية والدفاع المدني خلال آذار 2017

عنصر من الدفاع المدني بين الدمار في جسر الشغور بإدلب - 4 نيسان 2017 (الدفاع المدني في إدلب)

camera iconعنصر من الدفاع المدني بين الدمار في جسر الشغور بإدلب - 4 نيسان 2017 (الدفاع المدني في إدلب)

tag icon ع ع ع

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الشهري، الانتهاكات بحق الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني والمنشآت العاملة فيها، من قبل أطراف النزاع في سوريا، خلال آذار الماضي.

ووفق تقرير حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الثلاثاء 4 نيسان، قتل 16 شخصًا، بينهم امرأة،  من الكوادر الطبية وكوادر الدافاع المدني.

وتوزع الضحايا إلى 11 شخصًا على يد قوات النظام السوري، واثنان كانت القوات الروسية مسؤولة عن قتلهما، بينما قتل آخران على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”، ونسب التقرير مقتل شخص ٍإلى جهات مجهولة.

التقرير لفت إلى أن قوات النظام السوري قتلت طبيبًا وخمسة مُسعفين، وواحدًا من كوادر “الهلال الأحمر”، إضافة إلى أربعة كوادر من الدفاع المدني.

وبينما قتلت القوات الروسية ممرضًا وصيدلانية، كان تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤولًا عن مقتل طبيب وأحد كوادر الدفاع المدني، في حين قتل أحد الكوادر الطبية على يد الجهات المجهولة.

كما وثق التقرير 19 حادثة اعتداء على مراكز حيوية طبية، ومراكز للدفاع المدني و”الهلال الأحمر”، 12 منها على يد قوات النظام، والتي استهدفت سبع منشآت طبية، وثلاث سيارات إسعاف ومركزين للدفاع المدني.

بينما سجلت ست حوادث اعتداء على منشآت طبية، وحادثة اعتداء واحدة على مركز تابع لمنظمة “الهلال الأحمر” من قبل القوات الروسية.

الشبكة ختمت تقريرها مطالبةً مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يحصل في سوريا، على الأقل بحق الكوادر الطبية، وألا يبقى “متفرجًا صامتًا وسط شلال الدماء اليومي”.

وأوصت المنظمات العالمية بإرسال متطوعين للعمل في المناطق غير الخطرة، حيث يتوكلون بإسعاف المرضى، وخاصة بعد توثيق حالات وفاة كثيرة بسبب العجز في الكوادر الطبية.

واستهدف النظام السوري خلال تموز الماضي عشرات المستشفيات والنقاط الطبية في سوريا، كان العدد الأكبر منها في مدينة حلب وريفها، وخرجت معظم المستشفيات عن الخدمة داخل المدينة، قبيل تهجير أهلها إلى المناطق “المحررة” في الشمال السوري.

وبلغت حصيلة ضحايا الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني العام الماضي، وفق تقرير نشرته الشبكة، 167 شخصًا، بينما وثقت 448 حادثة اعتداء منشآت تعتمد عليها الكوادر في عملها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة