“الصحة العالمية” تعلن وجود دلائل على استخدام “السارين” في إدلب

طفل مصاب بقصف الغازات السامة على خان شيخون بريف إدلب- 4 نيسان-(فيس بوك)

camera iconطفل مصاب بقصف الغازات السامة على خان شيخون بريف إدلب- 4 نيسان-(فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن ضحايا مجزرة خان شيخون المدنيين بريف إدلب، ظهرت عليهم أعراض تماثل رد الفعل على استنشاق غاز الأعصاب.

جاء ذلك في بيان للمنظمة ونقلته وكالة “رويترز” اليوم، الأربعاء 5 نيسان، وقالت فيه “يبدو أن بعض الحالات ظهرت عليها مؤشرات إضافية، تماثل التعرض لمواد كيماوية فسفورية عضوية، وهي فئة من المواد الكيماوية التي تشمل غاز الأعصاب”.

وفي حديث لعنب بلدي مع مدير “صحة إدلب”، منذر خليل، قال إن الغاز السام يعتقد أن يكون غاز الكلور مع غاز السارين، وذلك حسب الأعراض التي يتم ملاحظتها، إضافةً إلى أعداد الضحايا الكبير.

وأوضح أن مديرية الصحة تقوم بالتنسيق مع “الدفاع المدني” في المدينة، تقوم بجمع العينات، و”تم التواصل مع الجهات الدولية المعنية، للعمل على تحليل العينت وصدور نتائج مؤكدة”.

وأوضحت المنظمة العالمية في بيانها، “تزيد احتمالات التعرض لهجوم كيماوي بسبب عدم ظهور إصابات خارجية.. على ما يبدو في الحالات التي ظهر عليها سريعًا أعراض مماثلة، بينها ضيق حاد في التنفس شكل السبب الرئيسي للوفاة”.

وفي تصريح صحفي له اليوم، قال وزير الصحة التركي، رجب أك داغا، “تم العثور على دلائل تدل على وجود هجوم كيميائي حصل أمس، وأن تركيا ستحول هذه الدلائل إلى مستندات رسمية وترسلها إلى منظمة الصحة العالمية”.

وأشار إلى إمكانية إرسال تركيا لموظفي الصحة خارج الحدود عند الطلب، وذلك في حال اتخذت كافة الاحتياطات الأمنية لضمان سلامتهم.

في حين قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، “توفي ثلاثة من جرحى الهجوم الكيماوي على خان شيخون بعد إحضارهم إلى تركيا للعلاج، وسيتم تشريح جثة أحدهم، ‏وطلبنا من منظمة الصحة العالمية ومنظمة العفو الدولية المشاركة في التشريح”.

ويصوت مجلس الأمن اليوم، على مشروع قرار قدمته كل من، أمريكا وبريطانيا وفرنسا، يدين الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة خان شيخون بإدلب، ويطالب بإجراء تحقيق فوري.

في حين نقلت وكالة “فرانس برس” عن مصادر قالت أنها دبلوماسية، قولها إن الموقف الروسي في المجلس لازال مجهولًا حتى الأن، وذلك بخصوص استخدام “الفيتو” على القرار، أو التصويت عليه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة