فصيل في”الجبهة الجنوبية” يعلن: لن نعترف بالمفاوضات السياسية

قوات شباب السنة في درعا (انترنت)

camera iconقوات شباب السنة في درعا (انترنت)

tag icon ع ع ع

أعلن فصيل “قوات شباب السنة”، المنضوي في الجبهة الجنوبية بمدينة درعا، أنه لن يعترف بالمفاوضات السياسية الخاصة بسوريا، نظرًا للمجازر التي يقوم بها الأسد، والتي كان آخرها مجزرة خان شيخون أمس الثلاثاء.

جاء ذلك في بيان للفصيل وحصلت عليه عنب بلدي اليوم، الأربعاء 5 نيسان، وقال فيه، “لن نعترف بمفاوضات أو مفاوضين بعد الآن، وسياستنا التحرير، وميدان تفاوضنا مع النظام الإجرام وحلفاؤه ساحات الجهاد لا المحافل والمؤتمرات”.

ويعتبر “شباب السنة” من أكبر الفصائل في درعا، وتأسس عام 2013، تحت اسم “لواء شباب السنة”، ويتلقى دعمه من غرفة تنسيق الدعم المشتركة “موك”، وتتركز قواته بشكل مركز في مدينة بصرى الشام بريف درعا.
ويلعب دورًا أساسيًا في معركة “الموت ولا المذلة” ضد قوات الأسد والميليشيات المساندة له في أحياء درعا البلد، بالإضافة إلى عمله العسكري بمنطقة حوض اليرموك ضد “جيش خالد بن الوليد” المتهم بمبايعته لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وتشارك الجبهة الجنوبية بشكل أساسي و”فاعل”، في المحادثات السياسية الخاصة بالشأن السوري، والتي كان آخرها “جنيف4″، و”جنيف5″، وسابقتها في العاصمة الكازاخية أستانة.

ودعا الفصيل العسكري في بيانه جميع الفصائل الأخرى إلى “تسعير الجبهات، ومخاطبة النظام بذات اللغة التي يفهمها، لندفع القتل عن أنفسنا، وأطفالنا وننال حريتنا المنشودة”.

واتهمت جهات دولية ومحلية نظام الأسد بالوقوف وراء مجزرة خان شيخون بالغازات الكيماوية أمس، والتي راح ضحيتها أكثر من 90 مدني، و300 مصاب.

وعقب الهجوم الكيماوي، قال رئيس وفد المعارضة السورية لمفاوضات جنيف، نصر الحريري، إن “النظام ارتكب هجمات بالغازات السامة والأسلحة الكيماوية، وإن استمرار هذه الجرائم يهدد العملية السياسية في سوريا، ويجعل المفاوضات السياسية الأخيرة في مهب الريح”.

في حين اعتبر الأمين العام لـ”الهيئة العليا للمفاوضات”، رياض حجاب، أن “مجزرة خان شيخون دليل آخر على أنه لا يمكن التفاوض، مع نظام أدمن الإجرام، ولا قيمة لهدنة يشارك فيها الضامن بالجريمة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة