“الحربي” يخرج مشفى داعل عن الخدمة ويقتل ممرضًا

رجل يتأمل ما جرى بالأبنية داخل حي المنشية في درعا البلد - شباط 2017 (وكالة نبأ

camera iconرجل يتأمل ما جرى بالأبنية داخل حي المنشية في درعا البلد - شباط 2017 (وكالة نبأ

tag icon ع ع ع

كثف الطيران الحربي التابع للنظام السوري ولحليفه الروسي غاراته الجوية على أحياء مدينة درعا وريفها، ما أدى إلى خروج مشفى ميداني في مدينة داعل عن الخدمة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في مدينة درعا اليوم، الأحد 9 نيسان، أن غارات جوية ليلية من قبل الطيران الحربي الروسي استهدفت مشفى نبض حوران في مدينة داعل، أخرجته عن الخدمة بشكل كامل، وقتلت أحد ممرضيه.
وتواصل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها استهداف مدينة داعل بقذائف الهاون والمدفعية والدبابات، مترافقةً مع القصف الجوي، إذ حاولت في الأشهر القليلة الماضية التقدم على المحور الشرقي للمدينة.

وتأتي هذه الغارات الجوية بالتزامن مع “زحف” سريع لفصائل المعارضة في أحياء درعا البلد، التي تقدمت أمس السبت وسيطرت على عدد من الحواجز الاستراتيجية التابعة للأسد في المنطقة، وأهمها: اللعبين والسيرياتل في حي المنشية، إضافةًً إلى حاجز البنايات وحاجز السلوم وحاجز دراغا.

كما جاءت بعد ساعات من استهداف أحد فرق الدفاع المدني في مدينة درعا، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل، دون وقوع ضحايا.

وسعى النظام السوري إلى إبرام مصالحات في داعل وإبطع عقب سيطرته على الشيخ مسكين، لكن مشروع المصالحات اصطدم برفض الأهالي وفصائل “الجيش الحر”.

وفي تقرير لـ”الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مطلع آذار الماضي، بلغ عدد البراميل المتفجرة، التي ألقتها مروحيات النظام السوري، على مناطق سيطرة المعارضة في سوريا، ما لا يقل عن 502 برميلًا متفجرًا.

وقتل إثر القصف بالبراميل 14 مدنيًا، بينهم خمسة أطفال وأربع نساء، كما تسبب بضرر ما لا يقل عن مركزين حيويين مدنيين (مسجد ومنشأة طبية).




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة