روسيا وإيران تهدّدان بالرّد على أي هجوم جديد في سوريا

صاروخ توماهوك ينطلق من قاعدة أمريكية شرق المتوسط لاستهداف مطار الشعيرات بريف حمص - 7 نيسان 2017 (رويترز)

camera iconصاروخ توماهوك ينطلق من قاعدة أمريكية شرق المتوسط لاستهداف مطار الشعيرات بريف حمص - 7 نيسان 2017 (رويترز)

tag icon ع ع ع

هدّدت الدول الحليفة لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، الولايات المتحدة الأمريكية، بالرد على أي عدوان بعد الآن، وعلى أي تجاوز لـ “الخطوط الحمراء” في سوريا.

جاء ذلك في بيان نقلته الوكالة الرسمية السوري (سانا) اليوم، الأحد 9 نيسان، وجاء فيه “إن ما قامت به أمريكا من عدوان على سوريا هو تجاوز للخطوط الحمراء، ومن الآن وصاعدًا سنرد بقوة على أي عدوان، وأي تجاوز للخطوط الحمراء من قبل أي كان.. أمريكا تعلم قدراتنا على الرد جيدًا”.

وقصفت البارجات الأمريكية الموجودة في البحر المتوسط، فجر الجمعة، قاعدة جوية عسكرية للنظام في مدينة حمص بـ59 صاروخ “توماهوك”، الأمر الذي لقي ترحيبًا من عدة دول عربية وإقليمية.

وعقب الضربة الأمريكية أدانت الدول الحليفة للأسد القصف الصاروخي من بينها روسيا، وإيران، إذ أعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن “العدوان الأمريكي على الأراضي السورية، يشكل انتهاكًا صارخًا للسيادة السورية، وكل القوانين والمواثيق الدولية”.

وشدد على “وقوف إيران إلى جانب الدولة السورية”.

بينما ألغت الحكومة الروسية اتفاقية التنسيق المتبادل لحركة الطائرات والملاحة الجوية فوق الأراضي السورية، معتبرةً أن الضربة الجوية “عدوان صارخ لدولة ذات سيادة”.

وفي ختام البيان قالت الدولتان “ردًا على هذا العدوان المجرم، نحن كحلفاء سوريا سنزيد من دعمنا للجيش العربي السوري والشعب السوري الشقيق بمختلف الطرق”.

وكان قياديون معارضون أثنوا على الضربة، بينما قال العميد الركن أحمد بري، رئيس أركان “الجيش الحر”، في حديثٍ سابق إلى عنب بلدي،  إنها “غير كافية”، معربًا عن أمله في شن ضربات مماثلة لمواقع أخرى للنظام السوري.

ووفق محللين سياسيين وعسكرين، فقدت روسيا بعد الضربة الأمريكية تفرّدها في الملف السوري، وشغلت الإدارة الأمريكية الجديدة حيزًا جديدًا من شأنه تغيير قواعد اللعبة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة