جرّت راكبًا وأدمته.. شركة طيران أمريكية تواجه موجة غضب (فيديو)

tag icon ع ع ع

تواجه شركة “يونايتد إيرلاينز” الأمريكية للطيران موجة غضب واسعة، نتيجة جرّ ثلاثة من رجال أمنها لأحد الركاب رغمًا عن إرادته وطرده خارج الطائرة، بسبب زيادة عدد الحجوزات عن عدد المقاعد.

أريد الذهاب إلى منزلي

وأظهر تسجيل التقطه أحد الركاب في الطائرة، وانتشر على نطاق واسع في “فيس بوك”، أن رجال الأمن حاولوا إخراج الراكب ذي الملامح الآسيوية قسريًا، وذلك أمس الاثنين، 10نيسان.

وأظهر فيديو آخر للراكب ذاته وهو يركض على متن الطائرة وينزف من فمه، وهو يقول بحسرة “أريد أن أذهب إلى منزلي”.

https://www.youtube.com/watch?v=CVbuenoq-ls

وطالب ناشطون ومتابعون في “فيس بوك” بمقاطعة خطوط “يونايتد إيرلاينز”، بسبب سوء معاملتها للركاب.

وهي المرة الثانية التي تتعرض فيها الشركة للانتقادات بسبب معاملتها السيئة للركاب، وفق “رويترز”.

منح مقعده لغيره

وترجمت عنب بلدي عن صحيفة “إندبندنت” البريطانية، أن الراكب قال إنه طبيب وهو بحاجة للذهاب إلى بلده لمعالجة مريضه في اليوم التالي.

وجُرّ الرجل قسرًا وهو دامي الوجه كما يظهر التسجيل، بسبب ممانعته لرجال الأمن، الذين طلبوا منه الترجل من الطائرة.

وبينت رسالة أرسلها أوسكار مونوز، الرئيس التنفيذي للشركة الأم، إلى موظفيه، أن الشركة كانت تسعى لإتاحة أربعة مقاعد لموظفي شركة طيران شريكة على متن الطائرة المتجهة من مطار “شيكاغو” إلى “لويس فيل”.

لذلك حاول طاقم الطيران سؤال الركاب لمنح أربعة مقاعد بشكل طوعي، وعندما لم يبدِ أحد اهتمامه، لجؤوا للطريقة غير الطوعية، وأجروا قرعة اختاروا من ضمنها أربعة ركاب بشكل عشوائي.

عرضنا 800 دولار

وقال مونوز إن ذلك يكون عن طريق عرض مبلغ قد يصل حتى ألف دولار للمقعد، في حال قبلوا بشكل طوعي، مشيرًا أنهم عرضوا 400 دولار بداية، وعندما رفض الركاب رفُع المبلغ لـ 800 دولار، وأخيرًا أجريت القرعة.

وأضاف مونوز أن ثلاثة من بين الركاب الذين اختاروهم عبر القرعة قبلوا النزول، إلا الراكب الذي جرّ خارجًا لأنه “رفض النزول ورفع صوته على الطاقم”.

وعقب اعتذاره الذي لاقى انتقادًا على “تويتر” باعتباره “ضحكًا على اللحى”، نوه مونوز أن ما حصل “أمر محزن”.

واعتبر الرئيس التنفيذي أن طاقمه اتبع التعليمات المتخذة من قبل الشركة، وأنه كان يجب على الراكب قبول العرض والنزول من الطائرة.

ويبدو أن الاعتذار لم يكن كافيًا، فانهالت الشتائم على الرئيس التنفيذي في مواقع التواصل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة