مجلس الأمن يصوّت على فتح تحقيق بمجزرة خان شيخون

مظاهرة في لندن تندد بالهجوم الكيماوي على خان شيخون بريف إدلب - 8 نيسان-(AFP)

camera iconمظاهرة في لندن تندد بالهجوم الكيماوي على خان شيخون بريف إدلب - 8 نيسان-(AFP)

tag icon ع ع ع

يصوّت مجلس الأمن اليوم، الأربعاء 12 نيسان، على مشروع قرار جديد يهدف لفتح تحقيق بمجزرة الغازات السامة في مدينة خان شيخون بريف إدلب.

وبحسب ما ذكرت وكالة “فرانس برس” ينص مشروع القرار، الذي تقدمت به أمريكا وبريطانيا وفرنسا، على التحقيق في هجوم الغازات السامة بريف إدلب الأسبوع الماضي.

واستهدف طيران حربي بالغازات السامة مدينة خان شيخون بريف إدلب الجمعة 7 نيسان، ما أدى إلى وفاة أكثر من 85 مدنيًا، إلى جانب 300 مصاب.

واُتهم نظام الأسد بالوقوف وراء المجزرة، وذلك بناءً على إفادات طبية من الجهات المسؤولة في المدينة.

ويدعو مشروع القرار الأمين العام للأمم المتحدة إلى “ضمان التنسيق بين الآلية المشتركة للتحقيق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وبين بعثة تقصي الحقائق للمنظمة”.

وذلك “بهدف التحقيق بشكل سريع في أي حوادث لها علاقة أو علاقة محتملة، حسب استنتاجات بعثة تقصي الحقائق، باستخدام المواد الكيميائية كسلاح، من أجل تحديد المسؤولين عنها”.

وعقب مجزرة الغازات السامة على المدينة، توالت الإدانات الدولية والإقليمية، واتهام النظام السوري بالوقوف ورائها، لتتبعها ضربة أمريكية صاروخية على قاعدة جوية للنظام السوري في مدينة حمص.

وينص المشروع أيضًا على التذكير بالتزام النظام السوري بالتعاون مع منظمة “حظر الأسلحة” وتنفيذ توصياتها، وخاصة تقديم المعلومات بشأن تحليق الطيران ومساراته والعمليات الجوية التي قام بها نظام الأسد، إضافة إلى أسماء قادة الطائرات.

كما يطالب الأسد بمنح المفتشين إمكانية التواصل مع الضباط التابعين له، وزيارة القواعد الجوية التي انطلقت منها الطائرات وقصفت خان شيخون.

ويشابه مشروع القرار اليوم المشروع الذي طرح من نفس الدول عقب المجزرة بساعات، إلا أنه لم يطرح على التصويت حينها.

وأعلن وزير الصحة التركي، رجب أكداغ، أمس الثلاثاء أن الفحوصات الطبية التي أُجريت على ضحايا هجوم خان شيخون بإدلب، تؤكد استخدام النظام السوري لغاز السارين خلال القصف.

وأشار أكداغ إلى أن نتائج تحاليل الدم والبول التي أجرتها الوزارة تؤكد أن المادة الكيماوية الحربية المستخدمة في الهجوم هي غاز السارين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة