قوات الأسد تتقدم في القلمون بسيطرتها على النبك

camera iconSyrian pro-government forces wave from inside a military vehicle after capturing the town of Nabak, north of Damascus, near the border with Lebanon in the Qalamoun region, on December 9, 2013. Syria's regime captured from rebel fighters the key town near Lebanon, as doubts were cast on any breakthrough at a Geneva peace conference slated for next month. AFP PHOTO/STRSTR/AFP/Getty Images

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – العدد 95 – الأحد 15/12/2013

Syrian pro-government forces wave from iسيطرت قوات الأسد مطلع الأسبوع على مدينة النبك الاستراتيجية، في الوقت الذي كشفت فيه المعارضة عن مجازر بحق المدنيين خلفتها الميليشيات العراقية.

فبعد معارك عنيفة استمرت أسابيع تمكنت قوات الأسد مدعومة بميليشيات عراقية ومقاتلين من حزب الله، من السيطرة على المدينة وإعادة فتح أوتستراد حمص-دمشق، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، لكن الأوتستراد أغلق مرة أخرى إثر معارك «عدرا العمالية».

وفي إحصائية لمركز توثيق الانتهاكات في سوريا فقد وصل عدد شهداء المدينة إلى 216، منذ بداية كانون الأول الجاري، كان آخرها يوم الجمعة 13 منه، حين أفادت “الهيئة العامة للثورة السورية» بالعثور على نحو 20 جثة محروقة ومتفحمة في قبو سكني في شارع الأمين في المدينة، بعد سيطرة قوات الأسد عليه.

وأشارت الهيئة إلى أن الجثث التي عثر عليها «منها ما جرى توثيقه بالاسم، فيما لم يُوثق بعضها بسبب تفحم الجثث». وأوردت أسماء 14 شخصًا من القتلى، معظمهم من النساء والأطفال، وهي نفس الطريقة التي نفذها مقاتلو الميليشيات العراقية، في مجزرتين سابقتين الأسبوع الماضي.

يذكر أن قوات الأسد سيطرت في وقت سابق على بلدات الحميرة وقارة ودير عطية في منطقة القلمون، وبالسيطرة على النبك يكون النظام قد عزز سيطرته ومواقعه فيها، تمهيدًا لاقتحام يبرود والضغط على الغوطة الشرقية، في الوقت الذي يتناقل مقاتلو الجيش الحر اتهامات لبعض الكتائب بخذلان المدن المحاصرة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة