مظاهرات في جنوب دمشق رفضًا لاتفاق “المدن الخمس” (صور)

مئات المتظاهرين من أهالي جنوب دمشق رفضًا لاتفاق المدن الخمس- 12 نيسان 2017-(ربيع ثورة)
tag icon ع ع ع

خرج أهالي جنوب دمشق في الجزء الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة السورية، بمظاهرات ندددت إقحامهم في اتفاق “المدن الخمس”، والذي دخل حيز التنفيذ اليوم، الأربعاء 12 نيسان.

ونشر تجمع “ربيع ثورة” صورًا للمظاهرات وقال إنها خرجت من بلدات يلدا، ببيلا، بيت سحم، بدعوة من اللجنة السياسية الممثلة للبلدات الثلاث وقاطنيها، وذلك رفضًا لإدراج ملف جنوب دمشق في الاتفاق المذكور.

وبحسب الاتفاق الذي جرى بين ممثلين من إيران مع آخرين من فصائل “جيش الفتح” في قطر، فتدخل بلدات جنوب دمشق في هدنة يكون أولها في مخيم اليرموك المحاصر.

وبعد شهرين يخرج المحاصرون في مخيم اليرموك إلى الشمال، وتحلّ قضية 50 عائلة عالقة في لبنان من أهالي الزبداني ومضايا.

وأِشار التجمع إلى أنه “احتشد ما يقارب الألفين من أهالي وقاطني جنوب دمشق، وبحضور أعضاء اللجنة السياسية”.

وأكدوا أن “مصير المنطقة تحدّدها اللّجنة السياسية التي تمثل جنوب دمشق، وليس أي طرفٍ آخر لا علاقة له بأهالي المنطقة”، إذ كُتب على إحدى اللافتات “إيران حزب الله جبهة النصرة لا وصاية لكم على مناطقنا”.

وعلى الرغم من الحديث عن بدء تنفيذ الاتفاق، إلا أن غموضًا ما زال يخيم حوله، وخاصة مع نفي مصدر من “هيئة تحرير الشام”، في حديثٍ إلى عنب بلدي أمس الثلاثاء، التوصل لأي اتفاق.

وأكّد المصدر أن “البنود التي انتشرت مؤخرًا لم يتم التوقيع عليها، ولم تتفق الهيئة مع النظام المجرم من جديد”.

وبحسب الصور حملت اللافتات كتابات نددت بشكل أساسي بـ”التغيير الديموغرافي”، إذ كُتب على إحداها “الجنوب الدمشقي يلدا ببيلا بيت سحم غير مخصص للبيع”.

وأخرى أشارت إلى “نرفض تنفيذ المشروع الإيراني عبر اتفاقية كفريا والفوعة”، “نحن نملك طابو أخضر لا حاجة لنا بالباص الأخضر”.

ويرفض أهالي جنوب دمشق الخروج من المنطقة، وتجلى ذلك بمظاهرات سابقة خرجت في 6 كانون الثاني الفائت، وحملت لافتات كتب عليها أيضًا “المنشقون تيجان على رؤوسنا سنحميهم ولو بدمائنا”، بينما حملت أخرى عبارة “سوف نبقى هنا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة