تقرير: “آبل” تطوّر سرًا منتجات لعلاج مرض السكري

تعبيرية (تعديل عنب بلدي)

camera iconتعبيرية (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تطوّر عشرات الفرق الطبية عقاراتٍ وطرقًا لعلاج مرض السكري، إلا أن شركة “آبل” تعمل بشكل سري مع فريق من المهندسين في مجال الطب الحيوي، على الأمر ذاته، بحسب آخر التقارير.

ووفق ما ترجمت عنب بلدي عن قناة “CNBC” الأمريكية اليوم، الخميس 13 نيسان، فإن الشركة “استأجرت فريقًا محدودًا من المهندسين كجزء من مبادرة عمل سرية”.

ونقل التقرير معلوماته عن ثلاثة أشخاص مطلعين، وأكدوا أن “آبل وضعت تصور عمليات التطوير، على أساس رؤية العضو المؤسس والرئيس التنفيذي الراحل، ستيف جوبز، وعمل على تطوير أجهزة استشعار لعلاج مرض السكري”.

القناة الأمريكية لفتت إلى أن المهندسين “يعملون في مكتب مجهول المكان في مدينة بالو ألتو التابعة لولاية كاليفورنيا الأمريكية”، مشيرةً إلى أنه “قريب من مقر الشركة الرئيسي”.

ووفق المعلومات فإن العمل يجري على تطوير أجهزة استشعار “عن بعد لا تغرز في الجسم، ولكنها ترصد بشكل مستمر مستويات السكر في الدم لعلاج مرض السكري على نحو أفضل”.

ويقول أطباء وخبراء إنه من الصعب تتبع مستويات الجلوكوز بدقة، دون ثقب الجلد، ما يجعل من فائدة عمليات “آبل” موضع شك، وفق الموقع.

المصادر الثلاثة أوضحت أن “جهود آبل في هذا المجال، بدأت  قبل حوالي خمس سنوات، بعد أن وضع جوبز تصورًا لأجهزة قابلة للارتداء، مثل الساعات الذكية، تُستخدم لرصد القياسات الحيوية المهمة، مثل مستويات الأوكسجين، معدل ضربات القلب والجلوكوز في الدم”.

الفريق السري يقدم تقاريره بشكل دوري، إلى جوني سروجي، نائب رئيس تكنولوجيا الأجهزة في “آبل”، وفق ما نقل التقرير عن أحد المصادر.

وذكر أن قرابة 30 شخصًا يعملون كفريق منذ أكثر من عام، لافتًا إلى أن “آبل” جذبت 12 خبيرًا في الطب الحيوي من شركات معروفة مثل “فيتال كونيكت، ماسيمو كورب، سانو، ميد ترونيك وغيرها”.

وانضمت الشركات التقنية إلى فكرة علاج الأمراض المزمنة، باستخدام بعض الأجهزة فائقة الدقة، وتجمع بين العلوم الحيوية والبرمجيات، تحت ما يعرف بمسمى “البرمجيات الحيوية”.

وكانت شركة “غوغل” أعلنت العام الماضي، تعاونها مع شركة “جلاكسوسميثكلين”، وأسستا شركة مشتركة، لتسويق الأجهزة الإلكترونية الحيوية، التي تواجه الأمراض عن طريق ربط الأعصاب الفردية بالجهاز.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة