“جيش الإسلام” ينفي لعنب بلدي مبايعة “فجر الأمة” له

تعبيرية: مقاتلون في فصيل "جيش الإسلام" (إنترنت)

camera iconتعبيرية: مقاتلون في فصيل "جيش الإسلام" (إنترنت)

tag icon ع ع ع

نفى مكتب التواصل في “جيش الإسلام” العامل في الغوطة الشرقية، في حديثٍ إلى عنب بلدي، أنباء تحدثت عن مبايعة لواء “فجر الأمة” له اليوم، الجمعة 14 نيسان.

وتواردت أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي عن مبايعة “فجر الأمة” لـ “الجيش”، وتغيير اسمه إلى “فجر الإسلام”.

عشرات الناشطين استغربوا الخبر، متسائلين “كيف لجيش الإسلام قبول بيعة فجر الأمة، بعد أن جرت مواجهات بينهما وتبادلا الاتهامات بتهمة الفساد والخيانة”، في إشارة إلى اقتتال فصائل الغوطة، الذي بدأ نيسان من العام الماضي، وانتهى بعد أشهر بوساطة قطرية.

“فجر الأمة” شكّل مع “جبهة النصرة”(فتح الشام حاليًا)، ما يُسمى بـ”جيش الفسطاط”، بينما نفت “حركة أحرار الشام الإسلامية”، التي قيل أنها انضمت حينها للتشكيل الجديد، أي علاقة لها به.

وتشكّل “اللواء” عام 2014، بعد اتحاد أكثر من كتيبة عسكرية في الغوطة الشرقية، ليتوزع مقاتلوه منذ ذلك الوقت في مناطق مختلفة من الغوطة، كحرستا وزملكا وكفربطنا والمرج وغيرها.

وتسبب الاقتتال بين “جيش الإسلام” من جهة، و”فيلق الرحمن” و”جيش الفسطاط” من جهة أخرى، بمقتل عشرات المقاتلين من الطرفين، إلى جانب سقوط مدنيين جراء صراع استمر حتى تشرين الأول من العام الماضي.

ينتشر مقاتلو “جيش الإسلام” في الغوطة الشرقية بشكل رئيسي، إلى جانب قواته في القلمون الشرقي والمنطقة الوسطى (حماة وحمص) والمناطق الشمالية والساحلية.

وقتل قائده زهران علوش في غارة جوية، يعتقد أنها روسية في 25 كانون الأول 2015، ليتسلم القيادة منذ ذلك الحين عصام بويضاني (أبو همام).




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة