عقوبات كندية على مسؤولين سوريين بينهم ثلاثة ألوية.. من هم؟

اللواء أديب سلامة (فيس بوك)

camera iconاللواء أديب سلامة (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزيرة الخارجية الكندية، كريستي فريلاند، فرض عقوبات على 27 مسؤولًا، رفيعي المستوى، في النظام السوري.

وقالت فريلاند في بيان لها، أمس الجمعة 14 نيسان، إن “العقوبات تشمل تجميد الأصول وحظر التعامل”.

وأضافت الوزيرة أن “العقوبات الجديدة ضد مسؤولين بارزين، هي جزء من جهودنا المتواصلة لزيادة الضغط على نظام الأسد لوقف العنف ضد الأطفال والنساء والرجال الأبرياء”.

العقوبات جاءت ردًا على قصف النظام السوري مدينة خان شيخون في إدلب بالغازات السامة، الأسبوع الماضي، وأدى إلى مقتل 85 شخصًا على الأقل.

ومن بين الأسماء الذي استهدفتهم العقوبات، ثلاثة ضباط برتبة لواء هم: “أديب سلامة وجودت مواس وطاهر حميد خليل”.

أديب سلامة

ينحدر اللواء أديب سلامة من منطقة السلمية في ريف حماة الشرقي، وتبوأ منصب رئيس فرع المخابرات الجوية في حلب قبل نحو عشرة أعوام.

واستطاع خلال فترة قياسية بسط نفوذه على جميع الأفرع الأمنية والسلطات في حلب، وأنشأ علاقات تجارية معقدة مع تجّار المدينة وصناعييها، ليحظى بلقب “رئيس حلب” ضمن الوسط الشعبي.

وكانت عنب بلدي حصلت على معلومات من مصادر على معرفة باللواء سلامة، تؤكد تورطه بقضايا فساد كبيرة، وتلقيه مبالغ مالية ضخمة مقابل الحفاظ على المعامل أو حمايتها، ونصّب نفسه شريكًا لكل مستثمر كبير في المدينة.

سلامة كان على أبواب الإحالة إلى التقاعد في 2011، لكن اندلاع الثورة السورية وحاجة النظام إليه من أجل قمع التظاهرات في حلب أجّل تقاعده ورفّعه من رتبة عميد ركن إلى لواء ركن.

ومع بداية الثورة السورية شهد فرع المخابرات الجوية انتهاكات بحق عشرات المدنيين والمتظاهرين السلميين.

وفي أيلول العام الماضي أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، قرارًا بتعيين سلامة معاون مدير إدارة المخابرات الجوية في دمشق وتعيين العميد إياد مندو بدلًا عنه.

جودت مواس

اللواء جودت صلبي مواس من مواليد 1954 في بلدة رباح في ريف حمص الغربي التي تتبع الديانة المسيحية.

مواس هو قائد اللواء 155 في الناصرية بالقلمون التي تنطلق منه صواريخ “السكود” على مناطق المعارضة السورية وخاصة في الغوطة الشرقية.

ويتهم سوريون مواس بالإشراف شخصيًا على إطلاق الصواريخ التي قتلت العشرات من المدنيين والأطفال.

حامد طاهر خليل

اللواء حامد طاهر خليل، مواليد 1955، مدير إدارة الصواريخ في جيش النظام السوري، وينحدر من قرية عين حفاض في صافيتا بطرطوس.

ويتهمه سوريون بالإشراف على إطلاق صواريخ السكود شخصيًا إلى المناطق المؤهولة، كما يُتهم بالإشراف على قصف الغوطة الشرقية بالكيماوي في 2013.

وكانت صواريخ محملة بالغازات السامة سقطت على أحياء في الغوطة الشرقية في آب 2013، وأدت إلى مقتل 1400، بحسب تقارير أممية.

العقوبات على الأسماء الثلاثة ليست جديدة، فقد فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على عشرة مسؤولين سوريين أواخر العام الماضي بينهم سلامة ومواس وخليل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة