مصدر في “تحرير الشام”: 80 قتيلًا الحصيلة الأولية لتفجير “الراشدين”

انفجار سيارة مفخخة في منطقة الراشدين غرب حلب- السبت 15 نيسان (ناشطون)

camera iconانفجار سيارة مفخخة في منطقة الراشدين غرب حلب- السبت 15 نيسان (ناشطون)

tag icon ع ع ع

قال مصدر إعلامي في “هيئة تحرير الشام”، إن 80 قتيلًا على الأقل سقطوا في تفجير بسيارة مفخخة، استهدف منطقة الراشدين غرب مدينة حلب، معظمهم من أهالي كفريا والفوعة، السبت 15 نيسان.

وأوضح المصدر لعنب بلدي (فضّل عدم ذكر اسمه) أن 50 قتيلًا على الأقل من أهالي كفريا والفوعة، مقابل 30 عنصرًا من “هيئة تحرير الشام” و”حركة أحرار الشام”.

وأشار المصدر إلى أن الإحصائية ما تزال أولية، في ظل معلومات عن حالات حرجة، ووجود أشلاء من الصعب التعرف عليها.

وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، قالت إن 39 شخصًا على الأقل قتلوا وأصيب 50 آخرين في تفجير الراشدين، جميعهم من أهالي بلدتي كفريا والفوعة.

وحدث التفجير في منطقة الراشدين، في مكان وجود حافلات تقل أهالي كفريا والفوعة، في إطار اتفاق يقضي بإخراجهم مقابل تفريغ مماثل لأهالي مدينة الزبداني وبلدتي مضايا وبقين.

مصادر متطابقة أكدت أن التفجير نجم عن سيارة مفخخة، وهذا ما أكدته وسائل إعلام النظام، التي أضافت إلى الخبر أن “انتحاريًا” قاد السيارة باتجاه نقطة تجمع الحافلات.

وفق معلومات عنب بلدي فإن 65 حافلة غادرت صباح أمس بلدة مضايا باتجاه الشمال السوري، وتحمل 3150 شخصًا، بينهم 400 مقاتل من “الجيش الحر”.

بينما غادرت قرابة 120 حافلة من كفريا والفوعة، تقلّ تقريبًا ثمانية آلاف شخص، أغلبهم مدنيون.

إلا أن عملية الإجلاء توقفت لأسبابٍ لم تعلن من قبل الأطراف الراعية للاتفاق، ليعلق أهالي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين، ويبقى أهالي مضايا والزبداني في الراموسة، قبل أن تبدأ عملية التبادل قبل قليل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة