مسابقة للمصورين في الغوطة الشرقية

ندوة تعريفية بمسابقة التصوير الصحفي في حمورية بالغوطة الشرقية - 15 نيسان 2017 (عنب بلدي)

camera iconندوة تعريفية بمسابقة التصوير الصحفي في حمورية بالغوطة الشرقية - 15 نيسان 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

رعت مؤسسة “عدالة” ندوة تعريفية بمسابقة في “التصوير الصحفي”، ضمن مقر المؤسسة داخل بلدة حمورية في الغوطة الشرقية، السبت 15 نيسان.

وحضر الندوة 80 ناشطًا إعلاميًا، تعرّفوا على كيفية المشاركة في المسابقة التي يديرها حكام في الغوطة، حاصلون على جوائز عالمية في التصوير الفوتوغرافي.

مؤيد محي الدين، مدير العلاقات العامة في مؤسسة “عدالة”، تحدث عن “أهمية المسابقة في تنمية القدرات البشرية في مجتمع الغوطة، في مجالات عدة ومنها الإعلام”.

“الإعلام يقع بأخطاء كبيرة بسبب اندفاع الإعلاميين”، وفق محي الدين، وقال إن الناشطين “بحاجة لمن يوجه الأخطاء ويصححها”، وهذا ما دعا المؤسسة لرعاية المسابقة.

آلية المشاركة

هادي أبو ريان، المتحدث الرسمي باسم المسابقة، قال لعنب بلدي إنها جاءت “لاكتشاف الشباب الموهوب وتطوير مهاراتهم ومنح الفرص لمن لم يحصلوا على فرصتهم”.

ويمكن للناشطين المشاركة في فئات مختلفة: الصور اليومية، العسكرية، الأخبار العاجلة، القصة المصورة، وصورة العام، التي تختارها اللجنة من بين جميع الصور المرسلة.

“اختيرت اللجنة بناء على حيازتهم جوائز عالمية”، وفق أبو ريان، وأوضح أن استلام الصور بدأ منذ نهاية آذار الماضي، ومدّدت فترة استلام الصور حتى الأسبوع المقبل.

وتتألف اللجنة من أربعة مصورين: بسام خبية، عبد دوماني، سمير الدومي، ومحمد بدرا.

ويسعى منظمو المسابقة لتقييم أين وصلت الغوطة التصوير الصحفي، بحسب أبو ريان، ورأى أنه “يجب الخروج من التصوير النمطي الذي لا يحمل فكرة، وأن يبحث المصور عن القصة بعيدًا عن تصوير الدماء والأشلاء والدمار”

يحق للناشط أن يشارك بأكثر من فئة، بثلاث صور على الأكثر، على أن يرفق وصفًا واضحًا لكل صورة مع تاريخ التقاطها، دون إجراء أي تعديل عليها أو الاقتطاع منها، وجميعها يجب أن تكون التقطت بعد الأول من كانون الثاني 2016.

ناشطون يشاركون

عنب بلدي التقت بعض الناشطين الذين حضروا الندوة، وقال محروس مازن إنه يسعى للاستفادة من خبرة لجنة التحكيم وإيصال صوره ليراها العالم.

أما الناشط عبد الكريم كرم، فقال إنه لم يكن ينوي المشاركة، إلا أن حضور الندوة شجعه على ذلك، لافتًا “البعض لديهم هواية التصوير ولكن من الضروري صقل الموهبة أكاديميًا”.

بدأت مؤسسة “عدالة” عملها عام 2012، ولها مكتبان في الغوطة الشرقية وبلدة الريحانية في تركيا، وتُعنى بالمشاريع الإغاثية والتنموية، ومشاريع الدعم النفسي والطبي.

ويُجهّز منظّمو المسابقة لعرض الصور المشاركة، ضمن معرض خاص في صالة “عدالة”، بعد اختيار اللجنة للصور الفائزة، ومن المتوقع أن يكون بعد قرابة شهر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة