وزير الخارجية البريطاني: الأسد “سام” والإرهابي الأكبر

وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون (إنترنت)

camera iconوزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون (إنترنت)

tag icon ع ع ع

وصف وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، رئيس النظام السوري بشار الأسد، بـ “إلارهابي الأكبر”، في تقرير نشرته صحيفة “تلغراف” فجر اليوم، الأحد 16 نيسان.

ودعا جونسون في المقال الذي ترجمت عنب بلدي جزءًا منه، روسيا إلى الاعتراف بأن الأسد “سامٌ بالمعنيين الحرفي والمجازي للكلمة”.

ويُتهم نظام الأسد باستهداف مدينة خان شيخون في ريف إدلب، بغازات سامة يعتقد أنها “سارين”، والتي قتلت حوالي 85 شخصًا، معظمهم من الأطفال، وفق مديرية صحة إدلب.

لا تزال موسكو تملك الوقت لتكون في الجانب الصحيح بخصوص الوضع في سوريا، وفق جونسون، وأضاف أن “الأسد يستخدم الأسلحة الكيميائية ليس لأنها فظيعة ولا تفرق بين الضحايا، بل لأنها مروعة”.

وتعرض جونسون لانتقادات واسعة، خاصة بعد فشله في إقناع مجموعة الدول السبع، بفرض عقوبات جديدة ضد مسؤولين روس وسوريين، عقب الهجوم الكيميائي.

واعتبر وزير الخارجية أنه “من الغريب أن يكون الأسد متهورًا جدًا”، مشيرًا إلى أنه “يقتل شعبه وعلى العالم أن يكون أكثر اهتمامًا بهذا الأمر”.

وكالة “فرانس برس” نقلت عن جونسون القول “الأسد الإرهابي الأكبر بات لا يمكن أن يحكم شعبه (…) إنه شخص سام حرفيًا ومجازيًا، وحان الوقت لروسيا أن تستيقظ وتوقن الحقيقة”.

ووفق رؤية جونسون “فقد بدّل الهجوم الكيماوي موقف الغرب تجاه سوريا”.

كما أكّد أن بريطانيا وأمريكا والحلفاء “اتفقوا على أمر واحد، وهو الاعتقاد بأنه من المرجح أن يستهدف الأسد شعبه بالغازات السامة مرة أخرى”.

“الأسد متشبث بالسلطة بدعم من إيران وروسيا”، بحسب الوزير، الذي ألمح إلى أن “الغرب كان على حافة الوصول إلى توافق قاتم، إلا أنه تبدل الآن”.

وليست المرة الأولى التي يُقيّم فيها جونسون، رئيس النظام السوري، منذ تسلمه منصبه في تموز 2016، إذ وصفه بأنه  “زعيم ضعيف ولا يمكنه الحفاظ على تماسك بلاده”.

وكان جونسون رجّح، في وقت سابق، لجوء واشنطن إلى ضربة عسكرية جديدة للنظام السوري، عقب الأولى التي استهدفت مطار الشعيرات في حمص، الجمعة 7 نيسان الجاري.

كما ألغى زيارة كانت مقررة إلى موسكو، في إشارة واضحة من بريطانيا بوقوفها إلى جانب الولايات المتحدة، ضد سياسة روسيا في سوريا، وفق محللين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة