ضحايا في غارات للطيران الحربي على الغوطة الشرقية

قتل مدنيان على الأقل وأصيب آخرون، إثر قصف الطيران الحربي بالصواريخ، استهدف مدنًا وبلداتٍ في الغوطة الشرقية ظهر اليوم، الأحد 16 نيسان.

وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة، أن رجلًا وامراة قتلا وأصيب العشرات، إثر قصف استهداف الأحياء السكنية، في المنطقة الواصلة بين بلدتي مديرا ومسرابا.

وبث الدفاع المدني في ريف دمشق، صورًا لإسعاف الجرحى قبل قليل، في ظل استمرار استهداف المنطقة حتى ساعة إعداد الخبر.

المراسل أكد تعرض مدينة دوما لعشر غارات حتى الساعة، مشيرًا إلى أضرار “كبيرة”، ما خلف جرحى، في حين لا يزال طيران الاستطلاع يحوم في سماء المدينة.

الصفحات المولية للنظام السورية، ذكرت أن “طائرات الجيش العربي السوري، تستهدف مواقع الإرهابيين في الغوطة الشرقية”.

ونقلت صفحة “دمشق الآن” عن شهود عيان، أن ثلاثة قذائف سقطت في محيط ساحة الأمويين داخل العاصمة دمشق، مؤكدةً “مقتل سيدة وإصابة آخرين”.

ولم تقتصر الغارات على تلك المناطق، إذ أعلن الدفاع المدني عن مقتل ثلاثة مدنيين في مدينة حرستا، عقب استهداف المدينة ومزارعها بغارات من الطيران الحربي.

وتشهد مدن وبلدات الغوطة الشرقية تصعيدًا مستمرًا منذ مطلع العام الجاري، تزايدت وتيرته منذ أواخر آذار الماضي.

كما يأتي التصعيد عقب تناقل الصفحات الموالية للنظام، خبرًا عن “نية المجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية، استخدام الأسلحة الكيميائية ضد مواقع قوات الأسد هناك”.