روسيا ترد على خطة “إزاحة الأسد”: مرجعيتنا القرار “2254”

آثار قصف الطيران الروسي على مدينة حلب- كانون الأول 2016-(الأناضول)

camera iconآثار قصف الطيران الروسي على مدينة حلب- كانون الأول 2016-(الأناضول)

tag icon ع ع ع

حددت الحكومة الروسية قرار مجلس الأمن الدولي “2254” المتعلق بالتسوية السورية، خطة أساسية لها في سوريا، انطلاقًا من “إرادة الشعب السوري”.

وفي مؤتمر صحفي اليوم، الأربعاء 19 نيسان، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن “خطة التسوية جاهزة بالنسبة لدينا، وتمت الموافقة عليها في مجلس الأمن بموجب القرار 2254، لا في واشنطن”.

وأضاف “قرار مجلس الأمن المشار إليه يوضح جميع جوانب التسوية، المستندة إلى مبدأ أن الشعب السوري هو المخول الوحيد في تقرير مصير بلاده”.

ويدور القرار “2254” الذي عرضته واشنطن على موسكو في كانون الأول 2015، حول إقامة “المجموعة التنفيذية المشتركة”، لتنسيق الضربات الجوية على “داعش” و”جبهة النصرة”سابقًا.

كما يطالب بتشكيل حكومة انتقالية، وإجراء انتخابات برعاية أممية، مع وقف الهجمات والأعمال القتالية بشكل كامل.

وينص على ما أسماه وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري،  آنذاك،  تثبيت “وقف العمليات العدائية”، الذي توصل إليه الروس والأمريكيون في شباط 2015.

وفي سؤال للصحفيين حول خطة بديلة طرحها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للتسوية في سوريا، أوضح لافروف “لقد بحثنا مع وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، الأزمة السورية بحذافيرها، وأنا على ثقة تامة في أنه لا بديل عن التطبيق الصادق لقرار مجلس الأمن 2254”.

وضعت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خطة من أربع مراحل لإزاحة رئيس النظام السوري، بشار الأسد من الحكم في سوريا، وإنهاء “النزاع السوري”، وذلك بحسب مسؤول أمريكي تحدث مع وكالة “أسوشيتيد برس”.

وتضم المرحلة الأولى القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، وصولًا إلى إجبار رئيس النظام السوري، بشار الأسد، على التنحي، وإعادة الحياة الطبيعية لسوريا فيما بعد.

وتستمر التصريحات الروسية الخاصة بـ”التسوية السورية”، دون أي تطبيق “واقعي” على الساحة السورية، بحسب معارضين سوريين، وسط دعم مستمر وواضح لنظام الأسد عسكريًا وسياسيًا على حساب المعارضة السورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة